دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، اليوم الاثنين، السلطات الليبية إلى سرعة ضبط وتقديم الجناة المسؤولين عن اغتيال عضوي المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة في بني وليد الشيخين عبدالله إنطاط وخميس سباقة ومرافقيهما إلى العدالة.
وشددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر صفحتها على موقع «فيسبوك» على ضرورة «ألا يؤدي اللجوء إلى العنف إلى إعاقة جهود الوساطة وحل سياسي شامل والمحاسبة».
واغتيل الشيخان عبدالله إنطاط وخميس سباقة ومرافقيهما رميًا بالرصاص يوم الجمعة الماضي وهم يستقلون سيارة أثناء مرورهم على الطريق الرابطة بين بلدتي الشقيقة ومزدة بعد عودتهم من بلدة الأصابعة غرب البلاد.
والشيخان إنطاط وسباقة هما أعضاء وفد المصالحة المكلف بحل الخلاف بين قبيلتي المشاشية والقنطرار، ولقي الحادث إدانات واسعة من مختلف مناطق البلاد في الشرق والغرب والجنوب.
ورجح رئيس المجلس المحلي في مزدة عبدالحكيم بدران «أن تكون عملية الاغتيال عمل إجرامي قام به قطاعو الطرق وليس عملاً ممنهجًا، أو له صلة بقضية الصراع القبلي الدائر»، مشيرًا إلى أن «تقارير النيابة والشرطة أظهرت أن الأفراد والسيارات التي كانوا يستقلونها تعرضت لإطلاق رصاص».
تعليقات