هطلت أمطارٌ غزيرة على بلدة بني وليد والأودية المحيطة بها شكَّلت مناظر جميلة لتدفق المياه بعد فترة طويلة من الجفاف، واستبشر المواطنون خيرًا بهذه الأمطار خاصة مع عزمهم البدء في زراعة محاصيل الموسم الشتوي مثل الشعير والقمح وغيرهما.
وقد خرج أهالي مدينة بني وليد لمشاهدة الأمطار وجريان الشعاب والأودية مكونة شلالات جميلة مما أدى إلى زيادة المخزون الجوفي من المياه للاستفادة منها في عمليات الزراعة، داعين الله أن يجعلها أمطار خير وبركة ويعم نفعها على البلاد والعباد.
واستقبل الأهالي سيول الأودية في أجواء من الفرح والسعادة، حيث ارتفعت نسبة المياه المتدفقة في الوادي الذي يزخر بأعداد كبيرة من أشجار الزيتون والنخيل وبعض الأشجار الأخرى.
يشار إلى أن عدة مناطق ومدن ليبية شهدت تساقطًا للأمطار الغزيرة، أمس الأربعاء، مما تسبب بحدوث الفيضانات والسيول.
تعليقات