اعترف «مجلس شورى مجاهدي درنة» باعتقاله للشيخ عبدالمنصف أكريكش بتهمة «التخابر» مع قوات الجيش الليبي.
وقال المجلس في بيان أصدره فجر الخميس «بناءً على المعلومات التي وردت للسرية الأمنية والتي تفيد بتورط المواطن منصف أكريكش في التخابر مع ميليشيات الكرامة، والدلالة على أهل درنة في مناطق عصابات حفتر».
ونشر مجلس شورى مجاهدي درنة ما قال إنه محضر التحقيق مع «المواطن منصف أكريكش»،مشيراً إلى «أنه فارق الحياة فى فراشه بطريقة طبيعية بعد أن رفض العشاء و إكتفى بتناول العصير و البسكويت ليتم تسليم جثمانه بعد ذلك لأحد أقاربه الذي نقله الى المستشفى».
يذكر أن مصدرًا طبيًا قال لـ«بوابة الوسط» إن التقرير الشرعي الخاص بجثمان «الشيخ منصف أكريكش أكد أنه لقي مصرعه تحت التعذيب»، مشيرًا إلى أن الضحية جرى خطفه من قبل عناصر تابعة لـ«مجلس شورى مجاهدي درنة» قبل أول أيام عيد الأضحى عقب صلاة المغرب من أمام مسجد زهير بوسط مدينة درنة.
تعليقات