رحبت وزارة الخارجية الأميركية بالإعلان المشترك الصادر عن اللقاء الذي جمع (رئيس الوزراء الليبي) فائز السراج، والمشير خليفة حفتر، برعاية الرئيس الفرنسي ماكرون، في باريس الثلاثاء الماضي.
وقالت الخارجية في بيان، اليوم الجمعة، إن «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالعمل مع ليبيا وشركائها الدوليين للمساعدة في حل الصراع السياسي وتعزيز السلام والاستقرار طويل الأمد في ليبيا».
ودعت الخارجية «جميع الليبيين إلى دعم الحوار السياسي والالتزام بوقف إطلاق النار الذي نص عليه الإعلان المشترك».
وتابعت: «يتعيّن على الشعب الليبي قيادة عملية تحقيق المصالحة السياسية»، مشيرة إلى أن «المجتمع الدولي يلعب دورا مهما في دعم تلك الجهود».
وأبدت الولايات المتحدة ترحيبًا أيضا بالممثل الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة كرئيس لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وقالت: «نتطلع إلى العمل معه لمساعدة الليبيين على التوصل إلى حل سياسي».
واختتمت وزارة الخارجية بأن الولايات المتحدة تري أن البعثة الأممية «تلعب دورا حاسمًا في تعزيز السلام والاستقرار الدائمين».
تعليقات