اعتبر وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل أن الانتصار على الإرهاب في بنغازي، يفتح أبواب المصالحة الوطنية في ليبيا. وأشاد مساهل أمس السبت، في تدوينة له على حسابه بموقع «تويتر»، بالانتصارات العسكرية المحققة في ربوع عديدة من ليبيا بما فيها بنغازي في مكافحة الإرهاب، وقال الوزير الجزائري إنها «تساهم في رجوع الأمن والاستقرار وفتح الباب للمصالحة الوطنية».
ورحبت الجزائر، الخميس الماضي، بإعلان تحرير مدينة بنغازي، واصفة إياه بـ«الانتصار الجديد لفائدة كل الشعب الليبي»، الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت»، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية.
وأضاف البيان أن «الجزائر ترحب بإعلان تحرير مدينة بنغازي الذي يعد انتصارًا جديدًا لمصلحة كل الشعب الليبي، الذي يضاف إلى الانتصارات المحققة على الإرهاب في سرت».
وختم: «لا تزال الجزائر على قناعة بأن الليبيين برفعهم تحدي القضاء على الإرهاب يبرهنون على قدراتهم على تحقيق النصر في مجال تشييد مؤسسات وطنية قوية، تكون بمستوى طموحاتهم وأن ينتهجوا بحزم مسار الحوار والمصالحة الوطنية».
ويؤكد مراقبون أن الانتصار العسكري في بنغازي ستكون له انعكاسات مباشرة على الملف الليبي، حيث تشير التوقعات إلى توجه أغلب الدول نحو إعادة رسم سياساتها تجاه البلاد، خاصة واشنطن التي ستتيح لها التطورات الجديدة تفكيك ألغاز ملابسات اغتيال السفير الأميركي، وموظفين دبلوماسيين أميركيين في بنغازي قبل أكثر من ثلاث سنوات، مع تحديد الأطراف الإقليمية المتورطة بنحو ما في العملية الإرهابية.
تعليقات