اتفق وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، الجزائري عبد القادر مساهل، في بروكسل، مع رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، على تكثيف الحوار الثنائي حول الملف الليبي.
وقال الوزير الجزائري للصحفيين، عقب لقائه موغيريني اليوم الثلاثاء، إن هذه الأخيرة أشادت باجتماع بلدان جوار ليبيا المنعقد في الجزائر العاصمة، وبالنتائج التي توَّجت الأشغال، التي نجم عنها التوافق خصوصًا حول العناصر الأساسية للبيان الختامي.
ووفق وكالة الأنباء الجزائرية، يرى الوزير أن العناصر الأساسية للبيان الختامي المتوِّج لاجتماع بلدان جوار ليبيا، الذي انعقد بالجزائر العاصمة في 8 مايو الماضي «تتوافق مع رؤية الاتحاد الأوروبي»، موضحًا أن الأمر يتعلق «بالوحدة الترابية لليبيا والحوار السياسي وعدم اللجوء إلى العنف».
كما أكد مساهل أن اللقاء مع رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موغيريني، سمح بتعميق المحادثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الوضع في ليبيا والساحل، وكذلك الشراكة الجزائرية - الأوروبية في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف: «لقد التزمنا بمواصلة الحوار، لا سيما في ما يخص القضيتين اللتين تستوقفنا: ليبيا والساحل خاصة مالي».
ويختتم الوزير الجزائري، اليوم الثلاثاء، عقب اجتماع اللجنة الرباعية حول ليبيا، زيارة عمل قادته إلى الهيئات الأوروبية ببروكسل، بدعوة من رئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
ويتوجه بعدها للمشاركة في الاجتماع الدولي الـ 8 للمسؤولين السامين المكلفين المسائل الأمنية، الذي سينعقد من 23 إلى 25 مايو في زافيدوفو بروسيا.
تعليقات