دعت الجزائر أطراف النزاع الليبي إلى تغليب الحوار والمصالحة الوطنية، ورفض كل تصعيد للعنف، مستنكرةً الهجوم الذي استهدف القاعدة الجوية ببراك الشاطئ يوم الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل العشرات.
وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية، عبدالعزيز بن علي الشريف، في بيان اطلعت عليه «بوابة الوسط» أمس السبت: «تابعنا بانشغال وقلق التطورات الأخيرة بليبيا، ولا سيما المواجهات التي وقعت بالقرب من قاعدة براك الشاطئ الجوية، والتي خلَّفت عشرات القتلى من الليبيين.. ندين بشدة هذا الاعتداء ونذكر بأننا شجعنا دائمًا الأطراف الليبية على تغليب الحوار والمصالحة الوطنية من أجل تسوية الأزمة التي يعرفها هذا البلد منذ عدة سنوات».
وأضاف البيان «إننا نوجه نداءً ملحًا عشية شهر رمضان شهر الرحمة والغفران إلى جميع الأطراف الليبية للتحلي بالتريث والتعقل، ورفض كل تصعيد للعنف الذي لا يقود إلا إلى الفوضى والدمار».
وهاجمت «القوة الثالثة» وكتائب مساندة لها الخميس قاعدة براك الجوية في عملية مفاجئة من ثلاثة محاور، مما أسفر عن تدمير بعض الآليات، وسقوط جرحى وقتلى ارتفع عددهم إلى 141 قتيلاً، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» أمس عن الناطق باسم الجيش، العقيد أحمد المسماري.
تعليقات