أعرب وزير خارجية فرنسا، جون مارك إيرولت، عن قلقه إزاء الأوضاع فى العاصمة طرابلس ومنطقة الهلال النفطي، مؤكدًا أن المؤسسة الوطنية للنفط بـ«رئاسة مصطفى صنع الله، هى وحدها من تقوم بتصدير النفط»، وأن الحل السياسى والمصالحة الوطنية هما السبيل الوحيد لاستعادة السلام والاستقرار فى ليبيا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي إن بلاده تشدد على دعوتها للقوى كافة بالبلاد «التى تحارب بشجاعة الإرهابيين إلى الاتحاد لمصلحة ليبيا وفِى إطار اتفاق الصخيرات من أجل بناء جيش وطنى يوضع تحت سلطة مدنية».
وجدد إيرولت دعم فرنسا للتوصل لحل سياسى بين الأطراف الليبية كافة، مشيرًا إلى «ضرورة مواصلة محاربة الإرهاب بفاعلية فى أنحاء ليبيا كافة دون استغلال ذلك كحجة لارتكاب أعمال عنف جديدة تجر البلاد إلى حرب أهلية».
وقال الناطق باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال، إن وزير الخارجية جون مارك إيرولت بحث آخر المستجدات المتعلقة بالملف الليبى مع وزراء خارجية مصر والجزائر والإمارت وقطر.
تعليقات