نظم أهالي درنة شرق البلاد وقفة احتجاجية على تردي الأوضاع الإنسانية في المدينة، والمطالبة بالإفراج عن بعض الموقوفين من المدينة وتوضيح أسباب الاعتقال.
وطالب المحتجون، خلال وقفتهم أمس الجمعة، مجلس النواب والحكومة الليبية الموقتة بضرورة النظر في حال المواطنين المدنيين، خاصة في ظل تردي الأوضاع في المدينة، وندرة المواد الغذائية والطبية والوقود وغاز الطهي.
ودعا المحتجون إلى ضرورة الكشف عن مصير مدير شركة الخدمات العامة طلال الهنشير، وعضو جهاز الحرس البلدي درنة فرج الشاعري، والمعتقلين الآخرين من المدينة وتوضيح أسباب الاعتقال لدرء الفتن.
وفي الثالث من نوفمبر الجاري، اعتقل طلال الهنشير، في مطار طبرق المدني، حيث كان بالعاصمة طرابلس في مهمة رسمية لمتابعة ملف رواتب الموظفين والعاملين بشركة الخدمات العامة المتأخرة لدى الشركة، وفور هبوط الطائرة بمطار طبرق قامت الأجهزة الأمنية باعتقاله والتحفظ عليه.
تعليقات