نفى رئيس قسم الإعلام والنشر بشركة ليبيا للاتصالات والتقنية والناطق الرسمي مراد إعمار بلال صحة التغريدة المنسوبة للشركة عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» والتي تم تداولتها بوسائل الإعلام المحلية بموقعي التواصل الاجتماعي.

ودشن مغردون على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، في وقت سابق، حملة لمقاطعة خدمة الإنترنت «ليبيا ماكس»  احتجاجًا على سوء خدماتها، ووضعوا هاشتاجًا يحمل اسم #Ltt_حنفلسوا_بيكم، على أن يقاطع عملاء الشركة المملوكة للدولة الدخول إلى الإنترنت منذ اليوم الاثنين، من الساعة الثانية ظهرًا حتى السادسة مساء، للضغط وتوفير خدمات أفضل للعملاء.

وتداول مغردون تعليق عبر حساب حمل اسم «ليبيا ماكس» بموقع تويتر، في لهجة تحدٍ: «قرر مشتركونا مقاطعتنا في ساعات محددة، فاغتنم الفرصة وحمل ما تشاء بأعلى سرعة في هذه الساعات. بكل روح رياضية نحن نقبل التحدي».

يأتي هذا فيما قال مراد عمار بلال، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، إن الحساب آنف الذكر لا يتبع شركة ليبيا للاتصالات والتي تقدم خدمات الإنترنت «ليبيا ماكس» و«ليبيا فون» و«ADSL»، مؤكدًا أن لديها موقعًا رسميًا «www.ltt.ly» ومن خلال الموقع ستظهر الصفحات الرسمية التابعة لهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح بلال، أن «ليبيا للاتصالات والتقنية لم ولن تستخدم هذا النوع من الردود على مستخدميها عبر تغريدية أو تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي»، لافتًا إلى أنهم يبذلون جهودًا كبيرة لتقديم خدمات أفضل للمستخدمين ويحاولون حلحلة كافة المشاكل الفنية والأعطال في كافة مدن ومناطق ليبيا.

وتابع: «من حق أي مستخدم مقاطعة أي من الشركات التابعة لليبيا للاتصالات والتقنية وتدشين الحملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، موضحًا أنه رغم رداءة الخدمات بين الحين والآخر لظروف خارجة عن سيطرتهم، إلا أن قطاع الاتصالات يعتبر أفضل من غيره من القطاعات خلال الظروف الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد.

وتابع رئيس قسم الإعلام والنشر بشركة ليبيا للاتصالات والتقنية، أنهم بصدد نشر بيان مفصل يحوي تقريرًا مفصلاً لتوضيح أسباب ضعف خدمات الإنترنت التي تقدمها الشركة مؤخرًا.