أدى رئيس المجلس الأعلى للمصالحة محمد الهوش، وآمر الغرفة الأمنية بترهونة صبحي المرغني، واجب العزاء، مساء السبت، في ضحايا القصف الذي استهدف موقع «الفوار الكبريتي» بمشروع نينة الزراعي في بلدية الجفرة، جنوب ليبيا.
وقُتل تسعة مدنيين وجُرح أكثر من ثلاثين في قصف جوي، الثلاثاء الماضي، استهدف مشروع نينة الزراعي.
وطالب المجلس البلدي «الشقيقة» حينها مجلسي النواب والرئاسي والحكومة الموقتة، بفتح تحقيق في الحادث وعلاج الجرحى بشكل عاجل.
وقال المجلس البلدي في بيان أصدره ليل الثلاثاء: «نطالب كلاً من مجلس النواب والمجلس الرئاسي والحكومة الليبية الموقتة بفتح باب التحقيق في الحادثة التي أودت بحياة المدنيين الأبرياء، وعلاج حالات الجرحى وبشكل عاجل»، كما دان واستنكر المجلس البلدي الشقيقة القصف الجوي على المناطق المدنية واستهداف المدنيين.
وشهدت بلدة الشقيقة، غرب ليبيا، حالة من الغضب والاحتقان جراء الغارة الجوية التي استهدفت موقع «الفوار الكبريتي»، وقالت مصادر في بلدة الشقيقة لـ«بوابة الوسط» إن القتلى من قبيلة المشاشية.
ودان نائب رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، موسى الكوني، «بشدة» الغارة الجوية، قائلاً في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن الغارة «نفذت من جهة خارجة عن القانون». فيما حمَّل الناطق باسم القيادة العامة للجيش، العقيد أحمد المسماري، المسؤولية لطيران سلاح الجو بمصراتة.
تعليقات