قالت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إن التنظيمات الإرهابية تتخذ المدنيين في منطقة قنفودة دروعًا بشرية وتمنعهم من المغادرة، مطالبة الهلال الأحمر الليبي بـ«تكرار محاولات التواصل معهم وإنقاذهم من براثن الإرهاب والتواصل مع غرف العمليات العسكرية المختصة للتنسيق واتخاذ كل التدابير والتحوطات اللازمة لإنجاح عملية إخراجهم من مناطق القتال فورًا».
واعتبرت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية في بيان ليل الجمعة أن كل المدنيين العالقين في منطقة قنفودة «أسرى حرب لدى التنظيمات الإرهابية وتحملهم المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية الكاملة على سلامتهم وأمنهم»، مشيرة إلى أنها «اتخذت التدابير العسكرية والمدنية كافة لإخراج العائلات والعمالة الأجنبية العالقة في منطقة قنفودة بينما الجماعات الإرهابية منعت العائلات والمدنيين العالقين من الخروج».
وأضافت القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية إلى أنها «حاولت وعلى مر الأشهر الماضية تجنب القتال في المناطق الآهلة بالسكان والأهالي، ونجحت في ذلك بشكل كبير جدًا».
وأشارت القيادة العامة إلى أن «وسائل الإعلام التابعة للجماعات الإرهابية بدأت في ضخ معلومات مغلوطة تمامًا ولا تمت للواقع بصلة، وغايتها تشويه القوات المسلحة وحربها المقدسة على الإرهاب وإيجاد مخرج للإرهابيين للهروب عبر البحر».
تعليقات