كشفت وثائق حصلت عليها صحيفة «واشنطن بوست» أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد وافقت مبدئيًا خلال فترة تولي هيلاري كلينتون منصب وزيرة الخارجية على بيع شحنة أسلحة من شركة مقرها كاليفورنيا إلى معارضيين ليبيين لمعمر القذافي في العام 2011، على الرغم من وجود حظر تصدير أسلحة تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، وفقًا لوثائق تم العثور عليها في مقر القنصلية الأميركية ببنغازي والذي احترق إثر هجوم تعرض له العام 2012.
وتشير الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة الأميركية إلى أن الدبلوماسيين الأميركيين في القنصلية كانوا يتابعون عدة شحنات أسحلة محتملة إلى حلفائها، وبينها شحنة واحدة أو أكثر موجهة للمجلس الوطني الانتقالي والذي كان يضم فصائل ليبية معارضة سعت للإطاحة بالقذافي وتشكيل حكومة جديدة.
تعليقات