أكد رئيس الاتحاد الليبي لرياضة المهاري، مصطفى حماد، في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» أن الاتحاد ينتظر تنفيذ الوعود التي قطعها رئيس هيئة الرياضة السابق الدكتور بشير القنطري، ووزير الرياضة الحالي عبدالشافي الجويفي، لعمل مضمار وبنى تحتية لرياضة المهاري الإرث التاريخي للشعب الليبي.
وقال حماد «إن الدكتور بشير وافق على إنشاء سبعة مضامير لرياضة المهاري، لكن للأسف الشديد جرى تغييرها وقدمت جميع الخرائط الفنية لوزير الرياضة خلال لقائي به، وقد وافق على إنشاء اثنين من المضامير السبعة، وللأسف الشديد حتى الآن لم يجر تنفيذهما ولم يصلنا أي شيء».
رياضة مكلفة جدا تعتمد على البشر والحيوان
وأضاف حماد «أن رياضة المهاري وهي رياضة مكلفة جدا تعتمد على البشر والحيوان وتحتاج لظروف خاصة وتحتاج مصروفات وتنقلًا ورعاية صحية وزيًا تراثيًا خاصًا وهو مكلف للركب والمهر».
وأوضح «أن الاتحاد الليبي لرياضة المهاري هو المؤسس للاتحاد العربي والأفريقي، وليبيا هي أول اتحاد عربي لرياضة المهارى جرى تأسيسه العام 1993 وهي مؤسسة الاتحاد العربي في العام 2001 وأفريقيا العام 2008 وليبيا نائب رئيس الاتحاد العربي للمهاري والهجن».
الزي التقليدي الليبي كان محل إعجاب لجميع الدول
وأكمل «لكن للأسف الشديد أصبحنا متأخرين جدًا، رغم أننا مؤسسون وأن جميع المعلومات والقوانين لرياضة المهاري والهجن أسهمت فيها ليبيا بشكل كبير، فرياضة المهاري والزي التقليدي الليبي كانت محل إعجاب لجميع الدول التي شاركنا فيها، وأن المحافظة على هذا التراث كسبنا من خلاله ود واحترام العالم».
وعن مشاركة ليبيا والنتائج قال مصطفى حماد «رياضة المهاري الليبية حققت عديد النتائج وأذكر منها مشاركتنا في بطولة ومصر وتحصلنا خلالها على سبع قلائد».
نسعى لتنظيم أربع بطولات ومهرجانات سنوية
وعن الأنشطة المحلية قال حماد «نسعى لتنظيم أربع بطولات ومهرجانات سنوية في كل فصول السنة، وسيجري تحديد الأماكن، فمن المتاح مدينة غات أو أوباري في حال تحصلنا على الدعم، لكن للأسف الشديد لا يوجد داعمون لهذه الرياضة، ونحن لا نستطيع تنظيم مهرجان ونقدم جوائز ضعيفة للفائزين، لأن مصاريف النقل والإقامة والإعاشة مكلفة».
واختتم رئيس الاتحاد الليبي لرياضة المهاري مصطفى حماد حديثه قائلًا «سوف تكون لنا مشاركة خارجية في حال تحصلنا على الدعم في هذه المشاركة، ونحن ننتظر ورسالتي إلى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية هي يجب الاهتمام بالألعاب الفردية، لأنها هي التي تحقق النتائج، والعالم كله يدعم الرياضات الفردية».
تعليقات