وافق البرلمان الكندي على خطط للحكومة الكندية لقصف مواقع لتنظيم «داعش» في سورية، كما أيد تمديد عمل بعثة كندا في العراق حتى مارس المقبل.
وأيد مجلس العموم خطة القصف الجوي، أمس الاثنين، بغالبية 142 صوتًا ضد 129 صوتًا، وفقًا لما نقلته «رويترز»، ويسيطر حزب المحافظين الحاكم على المجلس.
ووفقًا لقرار البرلمان، تمتد عملية كندا العسكرية حتى مارس من العام 2016، ولكندا نحو 70 جنديًا من القوات الخاصة في شمال العراق، وتشارك ست مقاتلات كندية في الحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد متشددي تنظيم «داعش» في العراق.
وسبق أن قال رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، إن كندا بحاجة إلى ضرب الملاذات الآمنة لتنظيم «داعش» في سورية، ويقول أهم جانبي المعارضة، الديمقراطيون الجدد والليبراليون، إن الهجمات الكندية في سورية ستساعد فقط في دعم الرئيس السوري بشار الأسد.
تعليقات