قال الرئيس السوري، بشار الأسد، إن الضربات الجوية التي يشنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن لم تنجح في وقف توسع تنظيم «داعش» بل ساعدت في توسعه، مشيرًا إلى أن رحيله مرهون فقط بـ «تأييد الشعب» له.
وأكد الأسد في حوار له مع شبكة «سي بي إس» الأميركية، أمس الأحد، أن تنظيم «داعش» توسع بشكل فعلي منذ بدء ضربات التحالف، ليس في سورية وحدها بل في ليبيا والعراق ودول أخرى، مقدرًا عدد المقاتلين الذين ينضمون شهريًا إلى «داعش» بـ 1000 مقاتل.
ألف عنصر ينضمون شهريًا إلى تنظيم «داعش» الذي يتوسع رغم ضربات التحالف الدولي
وحين سئل عن موعد تركه الحكم، قال الأسد: « حين لا أحظى بتأييد الشعب، وعندما لا أمثل المصالح والقيم السورية، فأنا في تواصل مستمر مع الشعب».
وفي تصريحات نشرتها جريدة «روسيسكايا جازيتا» الرسمية الروسية، الاثنين، أكد الأسد استمرار إمدادات السلاح الروسي منذ بدء الأزمة العام 2011 بموجب عقود موقعة بين الطرفين، مضيفًا أن أي إمدادات سلاح روسية تم الاتفاق عليها قبل بدء الصراع ونُفذت خلالها.
وأشار في تصريحاته إلى وجود بعض التغيرات طرأت على هذه العقود في ضوء نوع القتال الذي يخوضه الجيش السوري مع «الإرهابيين».
ولم يذكر الأسد تفاصيل الأسلحة التي تقدمها روسيا، وامتنعت وزارة الدفاع الروسية عن التعليق عند الاتصال بها هاتفًيا، بحسب «رويترز».
تعليقات