قتلت قوات الأمن الباكستانية 30 متشددًا في معارك بالأسلحة بمنطقة خيبر الجبلية بشمال غرب البلاد، السبت، لكن ناطقًا باسم المتشددين نفى سقوط أي خسائر في صفوفهم.
وقال مسؤول أمني كبير في بيشاور، طالبًا عدم ذكر اسمه، وفق «رويترز»: «بدأت قوات الأمن التقدم نحو قمم التلال حيث توجد ملاذات للإرهابيين.. قتل حتى الآن 30 إرهابيًا ودمر عدد من مجمعاتهم».
وأضاف أن قتالاً «ضاريًا» ما زال مستمرًا، ونقلت وكالة أنباء (إيه بي بي) الباكستانية عن الحكومة قولها، اليوم السبت، إنه جرى اعتقال 32347 شخصًا منذ إطلاق خطة العمل الوطني في ديسمبر «بهدف تخليص البلاد من التطرف والإرهاب».
ونفذت الخطة بعد مقتل 132 من تلاميذ المدارس في 16 ديسمبر على يد من يشتبه بأنهم مسلحون من طالبان في بيشاور، ولم تكشف الوكالة عما حدث للمعتقلين. وذكر الجيش الباكستاني، في بيان، أن جثث عشرة من مقاتلي حركة طالبان الباكستانية نقلت مع أسلحة وذخيرة. وأضاف أن ثلاثة جنود أصيبوا أيضًا.
ونفى الناطق باسم جماعة «عسكر الإسلام»، صلاح الدين الأيوبي، التي أعلنت تحالفها مع طالبان الباكستانية هذا الشهر، تكبدها أي خسائر اليوم السبت. وقال إن القتال بين مسلحي الجماعة والقوات الباكستانية بدأ في وقت مبكر من صباح اليوم السبت في أجزاء من الوادي.
وتابع: «لم نتكبد أي خسائر بشرية. مقاتلونا يخوضون المعارك ولم يتركوا مواقعهم في تيراه». وذكرت مصادر من طالبان أن القادة حثوا المقاتلين على الوصول إلى الوادي ودعم عسكر الإسلام.
تعليقات