قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس شتولتنبرج، إن الضربات الجوية وحدها لن تكون كافية لهزيمة متشددي تنظيم «داعش» وإن مساعدة غربية أكبر في بناء قوات الأمن العراقية قد تلعب أيضا دورا.

وأضاف شتولتنبرج في مؤتمر صحفي، وفقا لـ«رويترز» «أرحب بتك المشاركة وأظن أنها مهمة حتى رغم ـننى لا اعتقد أن الضربات الجوية وحدها يمكنها أن تحل المشكلة».

وأبلغ شتولتنبرج الوكالة في مقابلة منفصلة أن «الضربات الجوية يمكن أن يكملها العمل مع الحكومة العراقية لمساعدتها في تطوير قواتها الأمنية»، متابعا:«نحن ندرس كيف يمكننا ان نفعل ذلك بطريقة تكون مفيدة لهم ونحن في حوار الان مع حكومة العراق».

وأرسلت دول غربية جنودا إلي العراق للتدريب وتقديم المشورة، لكنها تحجم عن إرسال قوات مقاتلة للقتال ضد «داعش».

وطلبت حكومة بغداد الشهر الماضي من حلف الأطلسي المساعدة في تدريب قواتها الأمنية بعد أن انهار الجيش العراقي أمام هجوم لمتشددي التنظيم العام الماضي.

وتقود الولايات المتحدة ائتلافا من عدة دول يشن ضربات جوية ضد المتشددين الذين استولوا على مناطق في سوريا والعراق.