أعلن جهاز الاستخبارات الأوكراني، الأربعاء، أنه لا يملك «معلومات موثوقة» عن هويات الأشخاص الذين كانوا على متن طائرة عسكرية روسية جري إسقاطها، وتقول موسكو إنها كانت تقل عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين.
وأفادت إدارة المخابرات الرئيسية الأوكرانية في بيان: «كان من المفترض بأن تجري عملية تبادل للسجناء اليوم، لكنها لم تجر. ووفق الجانب الروسي، كان ذلك نتيجة إسقاط طائرة روسية من طراز «آي إل-76» التي يشتبه بأنها كانت تقل أسرانا. لا نملك حاليا أي معلومات موثوقة أو شاملة عن هويات أو أعداد الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكشفت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق اليوم، أنه «عند نحو الساعة 11.00 بتوقيت موسكو (8.00 بتوقيت غرينيتش)، تحطّمت طائرة من طراز «آي إل-76» في منطقة بيلغورود، وكان على متنها 65 أسير حرب أوكرانيا ينقلون إلى منطقة بيلغورود بهدف تبادلهم، فضلا عن ستة من أفراد الطاقم وثلاثة مرافقين».
«قُتل جميع الأشخاص على متن الطائرة»
وأوضحت الوزارة، وفق ما نقلت وكالات إعلام روسية، أن «وفدا من القوات الجوية توجّه إلى موقع سقوط الطائرة، لكشف ملابسات الحادثة» التي وقعت، بحسب عدّة وسائل إعلام روسية، بالقرب من بلدة يابلونوفو على بُعد 45 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا. وأظهرت مشاهد، جري تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، طائرة تتهاوى قبل حدوث انفجار كبير وسط ألسنة نارية ودخان أسود.
- رئيس مجلس الدوما الروسي يتهم أوكرانيا بإسقاط طائرة الأسرى
- مسؤول روسي: لا ناجين في حادث تحطم طائرة الأسرى الأوكرانيين
وقال المسؤول المحلي، فياتشيسلاف غلادكوف، على «تلغرام»: «قُتل جميع الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة». وغالبا ما تتعرّض منطقة بيلغورود لطلقات صواريخ ومسيّرات أوكرانية، نظرا لقربها من الحدود. وتواصل روسيا من جهتها قصفها أوكرانيا منذ إطلاق هجومها العسكري في فبراير 2022.
أوكرانيا تتعهد بمواصلة استهداف بيلغورود
وتوعد الجيش الأوكراني، الأربعاء، بمواصلة استهداف منطقة بيلغورود والطائرات العسكرية الروسية، لحماية نفسه من القصف، وذلك بعد ساعات من تحطم طائرة نقل من طراز «إيل-76» قرب الحدود مع أوكرانيا.
وفي بيان، نُشر بعد ساعات على الحادث لكن من دون الإشارة إليه، وعد الجيش بمواصلة «تدمير آليات التسليم والسيطرة على المجال الجوي من أجل القضاء على التهديد الإرهابي، بما في ذلك في منطقة بيلغورود-خاركيف»، لمواجهة الضربات الروسية في أوكرانيا.
تعليقات