أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الإثنين عن «قلقها الكبير» إزاء «الحصيلة المرتفعة» للصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا في قطاع غزة، بعدما قتل صحفيان الأحد.
وأكدت المفوضية في رسالة على منصة «إكس» أن حالات «قتل جميع الصحفيين، بمن فيهم حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا، في ضربة نُسبت إلى الجيش الإسرائيلي»، و«يجب أن تخضع لتحقيق شامل ومستقل لضمان الاحترام الصارم للقانون الدولي ويجب أن تخضع الانتهاكات للملاحقة» القضائية، بحسب «فرانس برس».
استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح
واستُشهد الصحفي حمزة الدحدوح نجل مراسل قناة «الجزيرة» وائل الدحدوح، أمس الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف صحفيين في غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، كما استشهد الصحفي مصطفى ثريا في القصف نفسه الذي شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تكمل اليوم 3 أشهر من عدوانها على غزة.
- استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح بقصف إسرائيلي في غزة
- الإعلام الحكومي بغزة: ارتفاع عدد شهداء الصحفيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي إلى 109
ومع استشهاد حمزة يرتفع عدد من فقدهم وائل الدحدوح من أسرته نتيجة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أربعة (ابنان وابنة وزوجته).
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الأحد، بارتفاع عدد الشهداء الصحفيين جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 109 بعد ارتقاء الصحفيين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريا في قصف صهيوني على سيارتهما خلال تغطيتهما الصحفية.
ودان المكتب في تصريح صحفي بأشد العبارات «هذه الجريمة النكراء، والجرائم المتواصلة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الصحفيين التي تهدف إلى ترهيب وتخويف الصحفيين ومحاولة فاشلة لطمس الحقيقة ومنعهم من التغطية الإعلامية»، وفق وكالة للصحافة الفلسطينية «صفا».
ودعا كل الاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجريمة والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال، كما دعاهم إلى الضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الأعزل في قطاع غزة.
تعليقات