قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إنه لن يتخلى عن دعوته إلى وقف إطلاق النار الإنساني في غزة، بعد أكثر من شهرين من العدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في القطاع، والذي خلف أكثر من 17نحو ألف شهيد أغلبهم من النساء.
وأضاف غوتيريس، خلال كلمة في منتدى الدوحة، إن سلطة مجلس الأمن ومصداقيته تعرضت للتقويض بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة، في إشارة للفيتو الأميركي أمس الأول، على قرار في مجلس الأمن كان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.
وخلال جلسة مجلس الأمن، صوّتت 13 من الدول الـ15 الأعضاء في المجلس لمصلحة مشروع القرار الذي طرحته الإمارات، وحظي بدعم عشرات الدول غير المنضوية في مجلس الأمن، ومنظمات دولية وإنسانية. في المقابل، امتنعت المملكة المتحدة عن التصويت، بينما عارضت الولايات المتحدة، الداعمة إسرائيل، المشروع، واستخدمت الفيتو، ما أدى إلى إسقاطه.
- غوتيريس يحذر مجلس الأمن من تعرض السلم والأمن الدوليين للخطر بسبب الأوضاع في غزة
وفي حين زعمت نائب المندوبة الأميركية روبرت وود أن المشروع «منفصل عن الواقع، ولن يؤدي إلى دفع الأمور قدما على الأرض»، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على أن عملية «طوفان الأقصى» لا تبرر «العقاب الجماعي» للفلسطينيين، في ظل أزمة إنسانية متصاعدة.
عقاب جماعي للفلسطينيين
وسبق التصويت تحذير منظمات غير حكومية دولية، بينها «أنقذوا الأطفال»، من أن «أولئك الذين نجوا من القصف أصبحوا معرضين الآن لخطر الموت الوشيك بسبب الجوع والمرض». كما دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، الجمعة، إلى «وقف إنساني فوري لإطلاق النار» في غزة.
تعليقات