استأنفت أرمينيا وأذربيجان، الخميس، المباحثات بشأن ترسيم حدودهما المشتركة، في وقت تشهد فيه مفاوضات السلام تعثرا بين هذين البلدين في القوقاز، وغالبا ما تقع حوادث مسلحة بانتظام، على الحدود الرسمية بين البلدين.
وصرح الناطق باسم رئيس اللجنة الأرمنية آني بابايان إلى وكالة «فرانس برس» بأن اللجان الأرمنية والأذرية المعنية بـ«ترسيم الحدود» بدأتا الجولة الخامسة من المحادثات، مضيفا أن هذه اللجان يرأسها على التوالي نائب رئيس الوزراء الأرمني مهير غريغوريان ونظيره الأذري شاهين مصطفاييف.
ويدور نزاع بين باكو ويريفان منذ عقود على منطقة ناغورني قره باغ الأذربيجانية التي استعادتها باكو في سبتمبر بعد هجوم خاطف ضد الانفصاليين الأرمن.
فشل محادثات السلام بين الجمهوريتين السابقتين
وفر جميع السكان الأرمن في المنطقة تقريبا، أي أكثر من 100 ألف شخص من أصل 120 ألفا مسجلين، إلى أرمينيا منذ ذلك الحين.
ولم تحقق محادثات السلام بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين تقدما رغم إعلان قادتهما إمكان توقيع اتفاق سلام شامل بحلول نهاية العام.
ورفضت أذربيجان منتصف نوفمبر المشاركة في محادثات مع أرمينيا، المقرر إجراؤها في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري بسبب موقف واشنطن المنحاز بعد تصريحات نائب وزير الخارجية الأميركي جيمس أوبراين.
وفي أكتوبر رفض الرئيس الأذري إلهام علييف لقاء رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان في إسبانيا بسبب البوادر الأوروبية الأخيرة وخاصة الفرنسية لدعم أرمينيا.
تعليقات