أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن كييف تبذل «كل ما بوسعها»، كي تحصل بلاده التي تشهد نزاعا مدمرا على المزيد من أنظمة الدفاع الجوي في الأشهر القليلة القادمة.

وقال: «نفعل كل ما بوسعنا من أجل أن تتزود أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي قبل الشتاء»، مضيفا: «الآن نحن بانتظار بعض القرارات من شركائنا في هذا الخصوص»، بحسب وكالة «فرانس برس».

في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك حلفاء بلاده الغربيين إلى مواصلة تسليح أوكرانيا، ليكون بإمكانها التصدي للغزو الروسي، في ظل الشكوك المحيطة بالمساعدات العسكرية من قِبل بعض البلدان. وقال سوناك خلال مؤتمر المحافظين في شمال إنجلترا: «أقول ذلك لحلفائنا: إذا زوّدنا الرئيس فولوديمير زيلينسكي بالأدوات، فسينجز الأوكرانيون المهمة».

روسيا تسقط 31 مسيّرة أوكرانية
ميدانيا، أعلنت روسيا، الأربعاء، إسقاط 31 مسيّرة أوكرانية حاولت مهاجمة أهداف في غرب البلاد، بالإضافة إلى إحباط محاولة إنزال في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو قبل أعوام.

- روسيا تتهم أوكرانيا باستهداف أراضيها بذخائر عنقودية
-أوكرانيا تعلن إسقاط 29 مسيّرة روسية وصاروخ خلال الليل
-الكرملين: تعب الغرب من دعم أوكرانيا سيزداد بمرور الوقت

وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن «أنظمة الدفاع الجوي العاملة في أجواء مناطق بلغورود وبريانسك وكورسك الحدودية مع أوكرانيا اعترضت ودمّرت 31 مسيّرة أوكرانية»، من دون أن تشير إلى سقوط ضحايا أو وقوع أضرار جرّاءِ ذلك.

إحباط «محاولة اختراق أراضي القرم»
وكثّفت أوكرانيا من استخدام الطائرات المسيّرة في مهاجمة أهداف روسية منذ بدأت كييف، مطلع  يونيو، هجومها المضاد، لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات موسكو في شرق البلاد وجنوبها. وتطال هذه الهجمات كذلك شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها بدءا من العام 2014، وتعد ذات أهمية كبيرة عسكريا لجهة تموين القوات داخل أوكرانيا، وموقعها على البحر الأسود.

وأكدت وزارة الدفاع أن قواتها الجوية أحبطت في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود «محاولة اختراق أراضي القرم من قِبل مجموعة إنزال للقوات المسلحة الأوكرانية». وأشارت إلى أن هؤلاء الجنود كانوا يتوجهون إلى رأس تارخانكوت في شمال غرب القرم على متن «زورق عسكري سريع وثلاث دراجات مائية (جيت سكي)».