أعلن المكتب الصحفي لمجلس الأمن في أرمينيا، الإثنين، عقد لقاء بين الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، في مدينة غرناطة الإسبانية في 5 أكتوبر المقبل، حسبما نقلت «بلومبرغ» عن وكالة «إنترفاكس».
وسيتوجه أمين مجلس الأمن الأرميني، أرمين جريجوريان، إلى بروكسل، الأسبوع المقبل، حيث سيلتقي بمستشاري قادة الاتحاد الأوروبي، وألمانيا، وفرنسا، وأذربيجان، للتحضير للاجتماع المقرر في إسبانيا، الشهر المقبل، وفق «الشرق».
يأتي ذلك في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في ناغورنو قره باغ، إذ أطلقت أذربيجان عملية عسكرية واسعة، الأسبوع الماضي، في الإقليم المتنازع عليه.
والأربعاء الماضي، أكد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أنه لا يوجد أساس للحديث عن تطهير عرقي في قره باغ، مؤكدا أن روسيا تتابع الأوضاع هناك بانتباه شديد.
محادثات بشأن إعادة قره باغ مع أذربيجان
أرمينيا وأذربيجان تتبادلان الاتهامات قبيل محادثات سلام جديدة
أضاف: «نسمع تصريحات من باكو بأن الأهداف هي أهداف عسكرية فقط، وأنها لا تستهدف أهدافا مدنية. نأمل أن يكون هذا هو الحال. نحن نراقب الوضع بعناية شديدة»، مشيرا إلى أن «الجانب الروسي مقتنع بضرورة ضمان جميع حقوق وأمن السكان الأرمن في إقليم قره باغ».
أرمينيا تتهم روسيا بالإخفاق في مهمتها
والخميس الماضي، اتهم رئيس الوزراء الأرميني روسيا، التي تنشر كتيبة في ناغورني قره باغ منذ الحرب الأخيرة في 2020، بالإخفاق في مهمتها لحفظ السلام في الإقليم ذي الغالبية الأرمينية.
وأكد باشينيان استعداد بلاده لاستقبال «أكثر من 40 ألف عائلة من ناغورني قره باغ حين الحاجة».
وقال في خطاب متلفز: «لقد حجزنا غرفا في فنادق، وأعددنا أمكنة لاستقبالهم. أعددنا كل شيء لاستقبال أكثر من 40 ألف عائلة من الإقليم» ذي الغالبية الأرمينية.
تعليقات