فتحت صناديق الاقتراع في زيمبابوي، الأربعاء؛ حيث يسعى الرئيس إيمرسون منانجاجوا، المعروف باسم «التمساح» للفوز بولاية ثانية وأخيرة في بلد له تاريخ من الانتخابات العنيفة والمتنازع عليها.
وهناك 12 مرشحًا للرئاسة في هذا الاستحقاق، ومن المتوقع أن تكون المنافسة الرئيسية بين منانجاجوا البالغ من العمر 80 عامًا، والمعروف باسم «التمساح»، وزعيم المعارضة نيلسون شاميسا البالغ من العمر 45 عامًا، وكان الرئيس الثمانيني قد تغلّب عام 2018 على المرشح الشاب بفارق ضئيل في انتخابات أثارت الجدل حينها.
قلق الولايات المتحدة
وأعربت الولايات المتحدة، الأربعاء، عن قلقها بشأن سير الانتخابات في زيمبابوي، ودعت جميع الأطراف إلى الالتزام بإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
ودعت واشنطن التي تفرض عقوبات منذ سنوات على زيمبابوي على خلفية انتهاكات حقوق الإنسان، إلى إجراء «انتخابات حرة ونزيهة وسلمية»، مشيرة إلى أنها لا تدعم أي مرشح. وقال الناطق باسم الخارجية ماثيو ميلر، الثلاثاء «ندعو حكومة زيمبابوي وجميع القادة السياسيين إلى ضمان أن تكون الانتخابات خالية من العنف والإكراه».
- شركة أسترالية تعثر على غاز ونفط في زيمبابوي
- مع بلوغ التضخم 700%.. التسوق الليلي يزدهر في زيمبابوي
وأضاف «نشعر بالقلق حيال الإجراءات الأخيرة التي سبقت الانتخابات، بما في ذلك العنف السياسي والتشريعات التي تقلل من حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في دستور زيمبابوي». كما أدان رفض منح أوراق اعتماد للصحفيين الدوليين والمجتمع المدني المحلي لتغطية الانتخابات.
آمال بكسر سيطرة حزب الاتحاد الإفريقي
وحمل وصول منانغاغوا إلى السلطة عام 2017 آمالًا حذرة بإقامة علاقات أفضل مع القوى الغربية، لكن الولايات المتحدة أدانت القمع المستمر للاحتجاجات.
ويأمل شاميسا في كسر سيطرة حزب الاتحاد الأفريقي الزيمبابوي، الجبهة الوطنية الحاكمة، على السلطة منذ 43 عامًا، وستجرى انتخابات الإعادة في الثاني من أكتوبر إذا لم يفز أي مرشح بأغلبية واضحة في الجولة الأولى. وسيحدد هذا الاستحقاق أيضًا طبيعة تشكيلة البرلمان المؤلف من 350 مقعدًا وما يقرب من 2000 منصب في المجالس المحلية.
تعليقات