أظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الإثنين، أن الأسبوع الأول من شهر يوليو هو أشد الأسابيع حرًا على الإطلاق.
وقالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في بيان «شهد العالم للتو الأسبوع الأشد حرًا على الإطلاق، وفق بيانات أولية»، بعدما تسبب تغيّر المناخ والمراحل الأولى من ظاهرة «النينيو» في أن يكون شهر يونيو الماضي الأشد حرًا على الإطلاق، بحسب «فرانس برس».
وأكد علماء أميركيون أن ظاهرة «النينو» قد بدأت، ويقول الخبراء إنه من المرجح أن تجعل الظاهرة عام 2024 أكثر الأعوام سخونة في العالم.
عام 2024 أكثر الأعوام سخونة في العالم
ويخشى العلماء أن يساعد ذلك في دفع العالم إلى ما بعد مرحلة ارتفاع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية. كما سيؤثر على الطقس العالمي، مما قد يؤدي إلى الجفاف في أستراليا، والمزيد من الأمطار في جنوب الولايات المتحدة، وإضعاف الرياح الموسمية في الهند. ومن المرجح أن يستمر الحدث حتى الربيع المقبل، وبعد ذلك سوف تنحسر آثاره.
- موجة جديدة من الحر الشديد تضرب إسبانيا تصل إلى 44 درجة مئوية
- الحرائق تدمر الغابات في إسبانيا وترغم السكان على مغادرة منازلهم (شاهد)
- إجلاء 700 شخص بسبب حريق غابات في إسبانيا
وكلفت ظاهرة النينو القوية في 1997-1998 أكثر من خمسة تريليونات دولار مع حوالي 23000 حالة وفاة من العواصف والفيضانات. وهناك أيضًا احتمال قوي بأن نسخة هذا العام ستجاوز عام 2024 ما حدث عام 2016 باعتباره العام الأكثر سخونة في العالم. وتحوم درجات الحرارة العالمية حاليًا حول 1.1 درجة مئوية فوق المتوسط الذي سجله العالم في الفترة من 1850-1900.
لكن حدث النينو يمكن أن يضيف ما يصل إلى 0.2% إلى هذا الرقم، مما يدفع العالم إلى منطقة درجة حرارة مجهولة، ويقترب من كسر حاجز الحماية الرمزي 1.5%، وهو عنصر أساسي في اتفاقية باريس للمناخ.
تعليقات