لقي 72 شخصًا على الأقلّ، حتفهم غرقًا في الفلبين، منذ مطلع إبريل، على ما أعلنت الشرطة الإثنين، عازيةً بشكل جزئي هذه الحصيلة المرتفعة إلى ذهاب الملايين إلى الشواطئ في أسبوع عيد الفصح.
وتُحيي الدولة ذات الغالبية الكاثوليكية أسبوع الآلام تقليديًا بخروج الملايين من العاصمة مانيلا لتمضية وقت مع أسرهم، بحسب وكالة «فرانس برس».
وقالت الناطقة باسم الشرطة الوطنية الفلبينية الكولونيل جين فاخاردو، لوكالة «فرانس برس»، إن أحد أسباب ارتفاع حصيلة القتلى هو «السفر الانتقامي» من التدابير الصحية التي سادت لأعوام خلال تفشي كوفيد-19 ورفعتها الدولة قبل فترة قصيرة، مضيفة «الناس تحمسوا بعض الشيء للذهاب الى الشواطئ والمنتجعات».
حصيلة القتلى «غير معتادة»
ولم تتوافر تفاصيل عن الضحايا على الفور، لكن فاخاردو قالت إن من بين الضحايا أطفالًا كانوا يسبحون بمفردهم دون أولياء أمورهم وأشخاصًا في حالة سكر.
- الصين: استخدام الأميركيين لقواعد في الفلبين يهدد السلام الإقليمي
لفتت إلى أن حصيلة القتلى «غير معتادة» وأعلى من الأرقام المسجّلة سابقًا في الفترة نفسها من العام، قائلة «كانت المنتجعات والشواطئ مكتظة. ساهم ذلك أيضًا في عدد حالات الغرق».
وقالت منظمة الصحة العالمية إن الغرق هو ثالث سبب رئيسي للوفيات غير المقصودة في جميع أنحاء العالم، إذ تُسجّل نحو 236 ألف وفاة غرقًا كل عام.
تعليقات