أعلن القائد الشيشاني رمضان قديروف، أنه يرغب في يوم ما أن تكون له مجموعته شبه العسكرية الخاصة، على شاكلة مجموعة فاغنر الروسية.

وقال قديروف على تيلغرام: «عندما أنهي خدمتي للدولة، فإنني أعتزم منافسة يفغيني بريغوجين، أعتقد أن ذلك يمكن أن ينجح»، بحسب وكالة «يورو نيوز».

ويفغيني بريغوجين هو رئيس مرتزقة فاغنر، التي جعل منها قوة قتالية في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية، ما فسح له المجال كي يطرح نفسه كقائد حربي.

فاغنر حققت «نتائج مذهلة»
وكان قديروف، الذي يرأس جمهورية الشيشان منذ 2007، أعلن أن فاغنر التي تقاتل إلى جانب القوات الروسية في أوكرانيا حققت «نتائج مذهلة»، وأن الشركات العسكرية الخاصة كانت ضرورية.

ويخشى دبلوماسيون غربيون من أن صعود فاغنر وقوات مرتزقة أخرى خارج هياكل القيادة العسكرية الروسية التقليدية، يمكن أن يؤدي إلى ظهور مجموعات شبه عسكرية جديدة قد تشكل تهديدا.

- أميركا تطارد الـ«فاغنر» في أفريقيا وروسيا تتوغل في القارة
- الجيش الفرنسي: مجموعة فاغنر الروسية العسكرية «خصم مخيف»
- هل تتوقف «فاغنر» عن تجنيد السجناء للمشاركة في الحرب الأوكرانية؟

لعبت مجموعة فاغنر دورا مهما أكثر فأكثر، خلال الحرب الروسية على أوكرانيا، منفذة هجمات عدة خلال أشهر على مدينة باخموت في منطقة دوناتسك.

وتتداول وسائل إعلامية معلومات تخص مرتزقة فاغنر، تفيد بأنهم أخرجوا من السجون الروسية، بعفو خاص من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وبإيعاز من مؤسس المجموعة يفغيني بريغوجين.