أعلنت مدعية عامة في باريس أن المسلح الذي أطلق النار داخل مركز ثقافي كردي وصالون حلاقة في وسط العاصمة الفرنسية، الجمعة، مما أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى على الأقل هو رجل يبلغ من العمر 69 عاما واتهم العام الماضي بجريمة عنف عنصري.
وقالت المدعية العامة لور بيتشو للصحفيين إن مطلق النار متهم بطعن مهاجرين اثنين على الأقل بسكين في مخيم بالعاصمة الفرنسية في هجوم وقع في 8 ديسمبر 2021، وفق وكالة «فرانس برس».
الدائرة العاشرة في باريس
ووقع إطلاق نار في الدائرة العاشرة في باريس، وفق النيابة التي أكدت وقوع إصابات وقتلى. وقالت النيابة العامة «فُتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد»، و«أُوكلت التحقيقات في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية»، مضيفة أنه «جرى القبض على رجل عمره بين 60 و70 عاما» يُجرى التحقق من هويته، بحسب وكالة «فرانس برس».
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» قوله «كنا نسير في الشارع وسمعنا طلقات نارية»، وأضاف «استدرنا ورأينا أشخاصا يركضون يسارا ويمينا». وأضاف «بعد ذلك، بعد خمس أو ست دقائق، لأننا نعرف أشخاصا يعملون في صالون تصفيف الشعر، دخلنا ورأينا أنهم اعتقلوا رجلا - رجل عجوز، مسن، طويل».
وقالت شاهدة أخرى وهي صاحبة متجر لوكالة فرانس برس إنها حبست نفسها. وأضافت إنها سمعت سبع أو ثماني رشقات نارية. وبحسب ما ورد، فإن اثنين من المصابين في حالة حرجة بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطيرة.
اعتقلت الشرطة المشتبه به دون مقاومة، وبحسب ما ورد عثرت على السلاح المستخدم في الهجوم. ووقع الهجوم بعد ما يقرب من عشر سنوات من مقتل ثلاث نساء كرديات في باريس في يناير 2013
تعليقات