أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأحد، أن الاتحاد الأوروبي قرر فرض عقوبات جديدة على بيلاروسيا عبر حظر صادرات «القطاعات الاقتصادية الأكثر أهمية» لنظام مينسك، «المتواطئ» مع الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن هذه التدابير تشمل قطاعات المحروقات والتبغ والأسمنت والحديد والفولاذ. وتستهدف العقوبات أيضًا المسؤولين البيلاروسيين «الذين ساعدوا روسيا» في هجومها على أوكرانيا، وفق «فرانس برس».

وفي سياق متصل، أكد مسؤول السياسة الخارجية والأمن الأوروبية جوزيب بوريل أنه سيعرض على وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اقتراحين بشأن تسليح الجيش الأوكراني. ويقضي الاقتراح الأول بتمويل مشتريات الجيش الأوكراني من الأسلحة والذخيرة، أما الاقتراح الثاني فيتمثل في تمويل مشتريات القوات الأكرانية من العتاد غير الفتاك، بحسب «فرانس 24».

كذلك، ذكر بوريل أن الاقتراحين يستجيبان لطلب قدمه وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أول من أمس الجمعة، إلى مجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد. ويشارك في المحادثات مسؤول المفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية يانيز يانسا لتقديم خطة دعم اللاجئين من أوكرانيا والنازحين داخلها.

حزمة العقوبات
كما سيبحث الاجتماع آخر المتغيرات في حزمة العقوبات الغربية ضد روسيا من بينها مسألة طرد عدد من البنوك الروسية من أنظمة التحويلات المالية «سويفت» وتجميد أصول البنك المركزي الروسي وودائعه في أوروبا.

-  زيلينسكي يرد على وصول وفد المفاوضات الروسي إلى بيلاروسيا
-  معركة السيطرة على كييف مستمرة والغرب يعزز الضغوط على روسيا (فيديو)

يشار إلى أن المفوضية الأوروبية أعلنت ليل السبت الأحد، تشديد العقوبات على روسيا لشل قدراتها العسكرية، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيمنع روسيا من الوصول إلى نظام سويفت المالي، وسيجمد الأصول المالية لروسيا.

شل قدرات بوتين العسكرية
وأكدت المفوضية الأوروبية، أن الاتحاد سيعمل على شل قدرات بوتين لتمويل الآلة الحربية، متوعدة روسيا بدفع ثمن باهظ جراء العملية العسكرية في أوكرانيا.

ويعقد وزراء الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعًا عبر الفيديو اليوم في الساعة (17.00 ت غ) لمناقشة دعم التكتل لأوكرانيا في مواجهة العملية العسكرية الروسية، وفق ما أفاد دبلوماسيون السبت.

معارك في كييف
وتستمر معركة السيطرة على كييف، الأحد، بينما يعزز الغرب ضغوطه على موسكو عبر استبعاد مصارف روسية من نظام «سويفت» المالي ويستعد لتسليم مزيد الأسلحة إلى أوكرانيا. وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي تمكن، منذ بداية عمليته الخاصة في أوكرانيا، من تدمير 975 منشأة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية ويواصل تقدمه على عدة محاور.