مدّدت الحكومة السودانية وتحالف من المجموعات المتمرّدة الإثنين محادثات السلام لثلاثة أسابيع إضافية بعدما تجاوزت المهلة الأخيرة للتوصل إلى اتفاق نهائي للسلام.
ووقّع ممثلون عن تحالف من تسع مجموعات متمردة يدعى «الجبهة الثورية السودانية» والخرطوم اتفاقا لمواصلة المفاوضات بعدما فشلوا في اختتام المحادثات بحلول 15 فبراير، وفق «فرانس برس».
وقال نائب الأمين العام «للجبهة الثورية السودانية» ياسر عرمان «نأمل أن يكون هذا آخر تمديد للمحادثات». وتهدف المحادثات التي بدأت في جنوب السودان في أكتوبر إلى إنهاء النزاعات في دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان حيث قاتل متمردون ضد تهميشهم من قبل الخرطوم في عهد الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير.
غوتيريس يدعو قادة جنوب السودان إلى «احترام شعبهم» مع اقتراب انتهاء مهلة تشكيل الحكومة
وازداد الأمل حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بعدما جعلت الحكومة السودانية الانتقالية برئاسة عبد الله حمدوك من إنهاء النزاع في هذه المناطق أولويتها. وتم حتى الآن الاتفاق على وقف إطلاق النار وإفساح المجال لوصول المساعدات الإنسانية ومسائل الأراضي وإعادة توطين الأشخاص الذين نزحوا جرّاء النزاعات.
تعليقات