أوقفت السلطات الأميركية شخصين من أصول أجنبية على خلفية صلتهما بمساعي المحامي الشخصي لترامب، رودي جولياني، لدفع أوكرانيا إلى فتح تحقيق بحق المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهة دونالد ترامب في الاستحقاق الرئاسي المقبل، جو بايدن، وذلك بتهمة خرق قواعد تمويل الحملات.
ووُضع كل من ليف بارناس، وهو أميركي من أصل أوكراني، وإيغور فرومان، وهو أميركي من أصل بيلاروسي، قيد التوقيف الاحتياطي بعدما وجهت النيابة العامة في نيويورك لهما الاتهام، ومن المقرر أن يمثلا، الخميس، أمام محكمة في ألكسندريا في ولاية فرجينيا، حسب ما ذكرت «فرانس برس».
في الأثناء أمرت لجان نيابية يرأسها ديمقراطيون الرجلين بتقديم وثائق والإدلاء بإفادتيهما في التحقيق الرامي إلى عزل ترامب، على خلفية ممارسته ضغوطا على أوكرانيا لفتح تحقيق بحق منافسه، جو بايدن، وابنه هانتر، الذي كان عضوا في مجلس إدارة شركة غاز أوكرانية.
ونشر مدعي عام المنطقة الجنوبية في نيويورك، جيفري بيرمان، لائحة الاتهامات التي يواجهها الموقوفان والواقعة في 20 صفحة.
ويحظر القانون الأميركي على الرعايا الأجانب المساهمة في الحملات الانتخابية. ويواجه بارناس وفرومان اتهامات بتسريب أموال إلى حملة ترامب للانتخابات الرئاسية المقررة في العام 2020 وحملات أخرى بواسطة شخص يشير إليه التحقيق بـ«الأجنبي الرقم 1»، وهو رجل أعمال روسي كان يسعى للحصول على تراخيص لبيع الماريجوانا في الولايات المتحدة.
وهو متهم بإعطاء الموقوفين مبلغا إجماليا قدره مليون دولار على دفعتين في سبتمبر 2018 وأكتوبر 2018.
وتشير لائحة الاتهام إلى أن المساهمات المالية المخالفة لبارناس وفرومان كانت «خدمة لمصالحهما المالية الشخصية» وللمصالح السياسية لـ«مسؤول واحد على الأقل في الحكومة الأوكرانية».
تعليقات