أعاد دييغو أرماندو مارادونا الابن، فتح ملف وفاة والده النجم الأرجنتيني دييغو مارادونا، بطل كأس العالم لكرة القدم 1986، بقوله إن والده تعرض للقتل.

شكوك حول أسباب وفاة مارادونا
وتُوفي مارادونا يوم 25 نوفمبر 2020 عن عمر يناهز ستين عامًا، بعد صراع مع المرض، وقد ثارت تكهنات عديدة بشأن الطريقة التي تُوفي بها وأسباب الوفاة

وسبق أن أدلى مكتب المدعي العام الأرجنتيني بتصريح قال فيه إن ثمانية من العاملين الطبيين المسؤولين عن صحة مارادونا أظهروا إهمالًا، وتركوه لمصيره المحتوم دون تقديم المساعدة الطبية اللازمة له.

وفي حديث لقناة «ميديا ست» الإيطالية التلفزيونية، أكد مارادونا الابن: «يجري حاليًا تحقيق مفتوح. نحن، أبناؤه، لدينا ثقة كبيرة في العدالة الأرجنتينية. وأنا مقتنع بأنه لم يكن ينبغي أن تنتهي الأمور على هذا النحو. لقد قتلوا والدي. لست أنا من يقول من فعل ذلك، رغم أن لديّ أفكارًا حول هذا الأمر، لكن لا أستطيع التعبير عنها. لقد تركوا والدي لمصيره عندما كان من الممكن فعل شيء ما، وفقًا لروسيا اليوم».

وفي أبريل 2021، أعدت لجنة خبراء طبية جرى إنشاؤها للتحقيق في وفاة مارادونا تقريرًا لإرساله إلى القضاء. ووجد التقرير أن تصرفات الفريق الطبي المسؤول عن الرياضي، لم تكن كافية وحذرة واتسمت بالإهمال.

- محكمة إيطالية تبرئ مارادونا من تهمة التهرب الضريبي بعد سنوات على وفاته
- ميسي: لا أحد يستطيع أن يكون مثل مارادونا

وبحسب اللجنة، فإن مارادونا لم يحصل على الرعاية والعلاج اللازمين، وهو ما قد يكون سبب وفاته. بالإضافة إلى ذلك، لم يحدد الأطباء الوقت الدقيق لوفاة مارادونا أثناء محاولة إنعاشه، حيث كان قد مات قبلها بعدة ساعات.