اعتبر لاعب كرة القدم الأرجنتيني السابق خورخي فالدانو، بطل كأس العالم 1986 في المكسيك، أن لاعب إنتر ميامي الأميركي ليونيل ميسي، هو العبقري الأول في القرن الحادي والعشرين، بينما كان الأسطورة الراحل دييغو أرماندو مارادونا، الذي عاصره في صفوف «البيسيليستي» كان آخر عباقرة القرن العشرين.

مارادونا آخر عباقرة القرن العشرين
وفي مقابلة تليفزيونية، قال فالدانو الذي يعمل حاليا كمعلق رياضي: «أرى في ميسي عبقريا، بل هو العبقري الأول في القرن الحادي والعشرين؛ هذا لا جدال فيه، فيما كان دييغو مارادونا العبقري الأخير في القرن العشرين».، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية.

وأشار فالدانو الفائز مرتين بالدوري الإسباني وكأس الاتحاد الأوروبي كلاعب في ريال مدريد، إلى أنه لا يوجد عبقريان متماثلان، وأنه بناء على هذا فإن ميسي ومارادونا نموذجان مختلفان للعبقرية.

وأضاف: «هناك عوامل أخرى تؤثر على الأداء، على سبيل المثال العاطفة، دييغو مارادونا كان يتمتع بقوة هائلة في ذلك؛ ومن ناحية أخرى، ما يميز ميسي هو بروده وذكائه، كما لو أنه ينأى بنفسه عن المباراة لتحليلها بشكل أفضل».

- ميسي يقود إنتر ميامي لرقم قياسي بعد 7 مباريات
- رقم قياسي بارز لميسي في أول تتويج بالدوري الأميركي وسط احتفالية بحضور بيكهام

وأشار فالدانو (67 عاما) إلى غياب مارادونا الذي مر على وفاته ألف يوم، والذي تقاسم معه ليس فقط قميص المنتخب الوطني، بل اللقب العالمي عام 1986، فقال: «أشعر بفراغ، يملأه إلى حد كبير في كرة القدم حاليا ليو ميسي كان إحلالا شبه إعجازي في كأس العالم 2022، حتى نتمكن من الشعور بالفخر بكرة القدم الأرجنتينية من خلال شخصية تمثلنا بشكل لا مثيل له».