قال مدرب منتخب بلجيكا الأول لكرة القدم، روبرتو مارتينيز، إن كيفن دي بروين هو واحد من ثلاثة لاعبين سمح لهم بالحصول على عطلة مبكرة بعد تعادل الفريق (1-1) مع ويلز أمس السبت في دوري الأمم الأوروبية.
وحصل دي بروين ويانيك كاراسكو وتوماس مونييه على إذن بعدم المشاركة في رابع وآخر مباريات المنتخب البلجيكي في دوري الأمم هذا الشهر. حيث تلعب خارج أرضها في مواجهة بولندا الثلاثاء المقبل في وارسو.
وقال المدرب الإسباني مارتينيز، وفقًا لـ«رويترز»: «لقد قدم دي بروين ما يكفي وكذلك كاراسكو.. مونييه لعب مباراتين خلال وقت قصير بعد التوقف عن اللعب لمدة ثلاثة أشهر. لا يمكننا إجبار أحد».
ورغم عدم رضاه في البداية عن قرار مشاركته في دوري الأمم بعد خوض موسم حافل مع فريقه مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن دي بروين أكد أنه كان مستعدا وبكل سرور للاستمرار مع المنتخب.
- بنصف دستة أهداف.. بلجيكا تكتسح بولندا في دوري الأمم الأوروبية
- «لوكاكو» يغيب عن مواجهة بولندا بسبب إصابة في الكاحل
- سويسرا تُسقط البرتغال وتحقق فوزها الأول بدوري الأمم الأوروبية
الاستبعاد بقرار المدرب
وقال اللاعب للصحفيين: «لعبت ثلاث مباريات لمدة 90 دقيقة تقريبًا.. بدنيًا أنا على ما يرام وكنت أود الاستمرار وخوض المباراة الأخيرة أمام بولندا لكن هذا هو قرار المدرب».
إرهاق جميع اللاعبين
وفي مباراة الأمس، أهدرت بلجيكا تقدمها بهدف لتنزع ويلز تعادلًا ثمينًا في الدقيقة 86 في كارديف. وقال دي بروين عن ذلك: «يؤسفنا هدف التعادل المتأخر.. كان فريقنا مسيطرا في بداية الشوط الثاني لكننا بعد ذلك لم نلعب.. لكنه لم يكن الأداء الأسوأ بالنظر للتغييرات التي أجريت على الفريق». وأضاف دي بروين: «غاب عنا الإيقاع وجميع اللاعبين كانوا مرهقين بسبب خوض الكثير من المباريات».
تعليقات