تناولُ التوت الأزرق يخفِّض ضغط الدم المرتفع لدى النساء خلال فترة منتصف العمر، لاحتوائه على مادة الفلافونويد.
ذلك ما توصَّلت إليه دراسة أأميركية حديثة، أكدت أنَّ تناول التوت الأزرق يوميًّا مفيدٌ للنساء في خفض ضغط الدم، وفق ما نقلته «رويترز»، الأحد.
إذ ثبت أنَّ ضغط الدم، لدى النساء اللاتي أكلن التوت الأزرق المجفف لمدة شهرين، انخفض، كما زادت مستويات مادة كيماوية تؤدي إلى استرخاء جدران الأوعية الدموية.
وقالت الباحثة في مجال التغذية والتمرينات الرياضية بجامعة فلوريدا في تالاهاسي، التي قادت الدراسة، سارة جونسون: «يخبرنا هذا أنَّ التوت الأزرق يمكن أنْ يحسِّن صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى خفض ضغط الدم».
ولم تقل جونسون وزملاؤها المشاركون في الدراسة إنَّ التوت الأزرق يمكن أنْ يحل محل أدوية ضغط الدم، لكنهم يقولون إنَّه يمكن أنْ يساعد على الحدِّ من القابلية لارتفاع ضغط الدم وتصُّلب الأوعية الدموية بعد انقطاع الطمث، إذ تتزايد مخاطر إصابة النساء بمرض القلب.
وقال الباحثون في دورية أكاديمية التغذية والغذائيات إن أبحاثًا سابقة أشارت إلى أنَ التوت الأزرق يمكن أنْ يساعد على خفض ضغط الدم.
وكانت بعض الدراسات ذكرت أيضًا أنَ مادة الفلافونويد الموجودة في التوت الأزرق وغيرها من المركبات النباتية الصحية يمكن أنْ تساعد على زيادة كمية مادة أكسيد النيتريك التي تؤثر في خلايا جدران الأوعية الدموية.
وكان باحثون وجدوا، في العام 2013، أنَّ تناول طبق من التوت البري يوميًّا يمكن أنْ يحميك من مجموعة من المشاكل الصحية، بما في ذلك السمنة وأمراض القلب والسكري.
ونُشرت الدراسة في مجلة «Applied Physiology, Nutrition, and Metabolism»، وأكدت أنَّه تمت تغذية فئران مختبر تعاني السمنة المفرطة خصيصًا بوجبة من العنب البري - أي ما يعادل كوبين يوميًّا بالنسبة للإنسان، ووجدوا أنَّ ذلك قد عمل على تحسين استرخاء وانقباض الأوعية الدموية (وظيفة بطانة الأوعية الدموية)، والتي كان لها تأثيرٌ كبيرٌ على تدفق وضغط الدم.
تعليقات