حظرت الحكومة الفرنسية بيع «الباراسيتامول» عبر الإنترنت، حتى الـ31 من يناير، بسبب مشاكل في توريد الكثير من الأدوية.
وتعاني فرنسا مشاكل في توريد الأدوية التي تحتوي على «الباراسيتامول»، منذ أكثر من 6 أشهر، بما في ذلك أدوية الأطفال، وقد فشلت وزارة الصحة الفرنسية في وضع إجراءات للحد من هذه المشكلة حتى اللحظة، حسب جريدة «Journal official» الفرنسية.
- بعد وفيات بين الأطفال.. غامبيا تسحب الباراسيتامول والبروميثازين من الأسواق
ونقلت الجريدة عن منظمة الصحة العالمية، أن الصيادلة في الولايات المتحدة، وأوروبا، أبلغوا عن نقص حاد في مسكنات الألم الشائعة مثل: «الباراسيتامول»، نتيجة ارتفاع الطلب على المسكنات، بسبب انتشار الإنفلونزا، وأمراض الجهاز التنفسي، وفيروس «كوفيد- 19» خلال الشتاء، كما يوجد نقص عالمي في المضادات الحيوية، وتحديدا «البنسلين»، و«الأموكسيسيلين»، حسب «روسيا اليوم».
ووفقا لخبراء الصحة، فإن انخفاض الطلب على المضادات الحيوية إلى جانب الضغط الشديد على سلاسل التوريد، خلال جائحة كورونا، أجبر شركات الأدوية على تقليص إنتاجها.
الشتاء الأول
وعلى الرغم من أن الكثير من دول العالم ستقضى الشتاء الأول خلال عامين دون قيود، فإن مشاكل التوريد، والمتطلبات القانونية والتنظيمية، تمنع شركات الأدوية من رفع حجم الإنتاج.
وأشارت «Financial Times» إلى أن اضطراب سلاسل التوريد، يصعب عملية توفير المواد اللازمة لتصنيع المضادات الحيوية، كما تسبب ارتفاع أسعار الطاقة في انخفاض أرباح شركات تصنيع المضادات الحيوية.
تعليقات