أمرت هيئة أيرلندية لحل نزاعات العمل منصة «إكس» بدفع غرامة مقدارها 470 ألف جنيه إسترليني (605 آلاف دولار) بسبب الفصل التعسفي لمدير تنفيذي سابق اعتُبر مستقيلا بعد استحواذ إيلون ماسك على الشركة التي كانت تعرف بـ«تويتر».

وأمرت هيئة حقوق العاملين التي تفصل في نزاعات العمل في أيرلندا «إكس» بدفع المبلغ إلى غاري روني، ولاحظت جريدة «آيريش تايمز»، الثلاثاء، أنها أكبر غرامة على الإطلاق تفرضها الهيئة في قضية فصل تعسفي، وفق وكالة «فرانس برس».

وأُبلِغ روني، وهو مسؤول تنفيذي كبير سابق في المقر الأوروبي لـ«تويتر» في أيرلندا، بأنه يُعتبَر مستقيلا لعدم رده على رسالة بالبريد الإلكتروني أرسلها رئيس شركة «تيسلا» الأميركي إيلون ماسك بعد استحواذه على «تويتر» العام 2022.

- ماسك يعلن الانتقال النهائي رسميا من «تويتر» إلى «إكس دوت كوم»
- إيلون ماسك يهدد بمقاضاة منظمة تراقب وسائل الإعلام بعد تعرض منصته للهجوم
- شركة أوروبية للتراخيص الموسيقية تقيم دعوى على «تويتر» لانتهاك حقوق النشر

أسباب فصل مسؤول «تويتر» السابق
وتناولت الرسالة رؤية لـ«نويتر 2.0» تحض الموظفين على العمل باندفاع، وتوجه فيها ماسك إليهم بعبارة: «إذا كنت متأكدا من أنك تريد أن تكون جزءًا من تويتر الجديدة، فيرجى النقر على نعم على الرابط أدناه». وأُبلغ أولئك الذين لم ينقروا على «نعم» في البريد الإلكتروني بأنهم سيحصلون على تعويض نهاية خدمة مقداره راتب ثلاثة أشهر.

وعمل روني في «تويتر» تسع سنوات قبل أن يُعَدّ مستقيلًا في نوفمبر 2022. وأكد رئيس هيئة حقوق العاملين الأيرلندية مايكل ماكنامي في قرار نشرته جريدة «آيريش تايمز» أن امتناع غاري روني عن النقر على «نعم» في البريد الإلكتروني لا يشكل استقالة. وسيُعلن القرار الكامل في نهاية أغسطس.