قالت طيران الإمارات إن قطاع النقل الجوي سيظل تحت تأثير أزمة فيروس «إيبولا» والصراعات الإقليمية وضبابية توقعات الاقتصاد العالمي، وحذر الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مجلس الإدارة من أن شركة الطيران تواجه عدة تهديدات للقطاع خارجة عن نطاق سيطرتها.

وقال في بيان نقلته «رويترز»: إن تلك التهديدات الخارجية التي لا يمكن التكهن بها أو إدارتها بشكل مباشر مثل الأداء الضعيف للاقتصاد العالمي وتفشي فيروس «إيبولا» وتقلبات سعر الصرف والصراعات الإقليمية هي التي يمكن أن تخرج جهود الشركة وخططها عن مسارها، وأضاف أن تلك المشاكل تتزايد وتؤثر على الطيران التجاري والسفر ولا يبدو أن هناك حلاً سريعًا لها.

وتكافح سلطات الصحة العالمية لاحتواء أسوأ تفش لمرض «إيبولا» منذ اكتشافه العام 1976، وأودى الفيروس بحياة 4950 شخصًا على الأقل، وفي الشهر الماضي قال تيم كلارك رئيس طيران الإمارات: «إن الطلب على الرحلات من آسيا إلى أفريقيا تراجع بسبب المخاوف من «إيبولا».

وعلى الرغم من اقتراب سعر خام برنت من أدنى مستوى في أربع سنوات قالت طيران الإمارات: إن متوسط أسعار الوقود لم يتراجع إلا بشكل طفيف وقرب نهاية فترة الستة أشهر، والنفط أكبر مكون في تكاليف شركات الطيران، وشكل 38% من تكاليف التشغيل لطيران الإمارات مقارنة مع 39% في الفترة المقابلة من العام الماضي.

وتتوسع طيران الإمارات توسعًا سريعًا وسط توقعات بأن دبي التي لا تبعد سوى أربع ساعات بالطائرة عن ثلث سكان العالم ستواصل استقطاب حركة النقل الجوي من مراكز عالمية أخرى مثل لندن ونيويورك وسنغافورة.