أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، الأحد، أن الحرب في غزة، دمرت الاقتصاد الفلسطيني، مضيفة أن «السلام الدائم» وحده سيحسن التوقعات.
وقالت جورجييفا، أمام القمة العالمية للحكومات في دبي، إن «الآفاق السيئة للاقتصاد الفلسطيني تزداد سوءا مع استمرار الصراع»، بحسب وكالة «فرانس برس».
وتابعت «فقط السلام الدائم والحل السياسي سيغيرانها بشكل جذري (...) من الناحية الاقتصادية، كان تأثير الصراع مدمرا».
- «صندوق النقد»: انخفاض حركة الشحن 30% بسبب الهجمات في البحر الأحمر
ويستمر العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي خلف 28176 شهيدا، غالبيّتهم نساء وأطفال، حسب أحدث حصيلة لوزارة الصحّة الفلسطينية في غزة، فضلا عن دمار كل مناحي الحياة، وتعرض آلاف الفلسطينيين للتجويع بفعل الحصار الإسرائيلي الخانق.
تحسن نمو الناتج المحلي
وبحسب جورجييفا، تراجع النشاط الاقتصادي في القطاع بنسبة 80%، في الفترة من أكتوبر إلى ديسمبر مقارنة بالعام السابق، مضيفة أنه في الضفة الغربية بلغ التراجع 22%.
وخارج الأراضي الفلسطينية، أضرت الحرب أيضًا بقطاعات السياحة في الدول المجاورة مثل مصر ولبنان.
وفي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، من المتوقع تحسن نمو الناتج المحلي الإجمالي مقارنة بالعام الماضي، ولكن من المرجح أن ينخفض إلى أقل من توقعات صندوق النقد الدولي السابقة، ويرجع ذلك جزئيا إلى العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، حسبما أفاد الصندوق في أحدث توقعاته الشهر الماضي.
ويتوقع الصندوق أن تتوسع اقتصادات المنطقة بنسبة 2,9% هذا العام، بانخفاض قدره نصف نقطة مئوية عن توقعاته لأكتوبر.
تعليقات