تلقت الأربعاء شركة تصنيع الماس العملاقة «ألروسا» التي تديرها الحكومة الروسية ضربة اقتصادية جديدة بعدما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات بحظر صادرات الأحجار الكريمة على خلفية الحرب في أوكرانيا.
وقام الاتحاد الأوروبي بتبني حزمة من العقوبات على روسيا تشمل فرض الحظر على تصدير الماس الروسي، بهدف الحد من إيرادات الكرملين، حسب وكالة «فرانس برس».
وأدرج التكتل الذي يضم 27 دولة «ألروسا»، أكبر شركة لتعدين الماس، ورئيسها التنفيذي بافل مارينيتشيف على قائمة سوداء تتضمن حظرًا على تأشيرات الدخول وتجميد أصول في الاتحاد الأوروبي.
روسيا تفادت تأثير العقوبات الاقتصادية
وقال الاتحاد الأوروبي إن «الشركة البالغة حصتها 90% من إنتاج روسيا من الماس، تمثل جزءًا مهمًا من قطاع اقتصادي يوفر عائدات مهمة للحكومة».
وبلغ حجم الصادرات الروسية من الماس قرابة أربعة مليارات دولار في 2022، ودخل الحظر الأوروبي حيز التنفيذ في الأول من يناير على صادرات الماس الطبيعي والصناعي من روسيا، كما سيجري حظر الماس الروسي المصنع في دول ثالثة على مراحل بحلول سبتمبر.
وجاء قرار الاتحاد الأوروبي بعد أشهر من مفاوضات شاقة مع دول مجموعة السبع لإنشاء نظام لتعقب الماس الروسي، وشددت بلجيكا أكبر مركز في العالم لتجارة الماس، على ضرورة إقرار النظام لجعل أي حظر فعالًا.
وفرض الاتحاد الأوروبي مجموعة غير مسبوقة من العقوبات على روسيا منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، غير أن الاقتصاد الروسي نجح حتى الآن في التكيُّف مع العقوبات متفاديًا إلى حد بعيد تأثيراتها.
تعليقات