دعا الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الجمعة دول أميركا اللاتينية إلى اختيار الاستثمارات الديمقراطية والشفافة بدلا من سياسة «دبلوماسية فخ الديون» الصينية خلال استضافته لمسؤولين وممثلي 11 دولة من منطقة شقّت فيها بكين طريقًا لها.
مع تراجع شعبية اتفاقيات التجارة الحرة في واشنطن، يعمل بايدن على الترويج لشراكة الأميركيتين من أجل الرخاء الاقتصادي، وهو إطار عمل يركّز على تشجيع الأعمال التجارية وإعادة توجيه سلاسل التوريد بعيدًا من الصين، حسب وكالة «فرانس برس».
وحث بايدن على أن تكون القارة الأميركية «آمنة ومزدهرة وديمقراطية من أقصى الشمال الكندي إلى أقصى الجنوب التشيلي».
بايدن ينتقد الصين
في انتقاد مبطّن للصين، قال الرئيس الأميركي إن أمام أميركا اللاتينية «خيارًا حقيقيًا بين دبلوماسية فخ الديون والنهج العالي الجودة والشفاف في التعامل مع المنشآت والتنمية».
وأبرمت الصين اتفاقيات للتجارة الحرة مع أربع من الدول المشاركة في القمة التي ينظمها بايدن وضخّت استثمارات بمليارات الدولارات في البنى التحتية في أميركا اللاتينية، لكن في كثير من الأحيان عبر قروض على الدول سدادها بمعدلات فائدة غير مواتية.
تعليقات