انتقلت روسيا من فائض في الميزانية إلى عجز العام الماضي، وفق ما أعلن مسؤولون الثلاثاء، فيما تعزز السلطات الإنفاق الدفاعي في خضم هجومها على أوكرانيا.
وقال وزير المال أنتون سيلوانوف في اجتماع حكومي، إن العجز بلغ 3.3 تريليونات روبل (47 مليار دولار) أو 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي. وكانت روسيا حققت فائضا في الميزانية العام 2021، بحسب «فرانس برس».
وأضاف سيلوانوف أنه مقارنة بالعام 2021، ازداد الإنفاق الحكومي بأكثر من ستة تريليونات روبل، مشيرا إلى أن النفقات «كانت تهدف أساسا إلى مساعدة السكان».
الحكومة الروسية تخصص أموالا لدعم عائلات الجنود
فقد خصصت الحكومة الروسية أموالا لدعم عائلات الجنود الذين يقاتلون في أوكرانيا، وكذلك الشركات التي تضررت جراء التعبئة العسكرية الجزئية التي أُعلنت في سبتمبر. وأوضح سيلوانوف أن إيرادات العام الماضي تجاوزت تقديرات الحكومة بحوالى 2.8 تريليون روبل.
- الاحتياطي النقدي للاتحاد الروسي يرتفع إلى 580.6 مليار دولار
- إجراءات روسية جديدة لمواجهة العقوبات.. والروبل يرتفع أمام الدولار واليورو
وتابع أنه جرى تحقيق إيرادات إضافية من بيع النفط والغاز بسبب ارتفاع أسعار الطاقة بعد بداية الهجوم في 24 فبراير. ويتوقع أن يصل العجز للعام 2023 إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
ويقدر محللون أن روسيا تخطط لإنفاق حوالي ثلث ميزانيتها الإجمالية على الدفاع والأمن هذا العام.
تعليقات