هو خيار النساء الأول والهدية المفضلة لكل امرأة تنتقيه بما يناسبها ويتلاءم مع شخصيتها، هو العطر الذي اختلفت وجهات استعماله بين الماضي والحاضر؛ حيث كان الهدف من استخدامه القضاء على الروائح البشعة، في حين يُستخدم اليوم أداة للجذب.

كل عطر يختلف عن الآخر وهو مميز وفريد من نوعه يضيف الكثير إلى شخصيتك ويعكسها وفقًا لمناسبة وضعه.

لقد أصبح العطر اليوم انعكاسًا لشخصك نوعًا ما، فحين تشتمين رائحة شخص غريب قد تذكرك بآخَر تعرفينه يضع العطر نفسه؛ مما يعني أنه أصبح تجسيدًا لواضعه.

هو العطر الذي يجعل منك امرأة غامضة ومغرية! وليتمكن هذا السحر من أن يعكس ما تودين إبرازه من شخصيتك، إليكِ بعض النصائح المفيدة:

يمثل المعصم منطقة ضغط تساعد في انتشار الرائحة الطيبة بقوة، مما يفسر تركيز النساء عليها لفعالية أكبر؛ لذا اختاري الأماكن المناسبة لوضع العطر، كالعنق وخلف الأذنين وعند المعاصم.

قد تخسرين عطورك بسبب عدم إدراكك كيفية استعمالها؛ فعوضًا عن أن تقفليها جيدًا يبقى العطر مفتوحًا نوعًا ما فيتبخر نتيجة لذلك ولترك الأنبوبة معرضة لضوء الشمس.

من هنا، لا بد من أن تتأكدي من إقفال الأنبوبة جيدًا وحفظها في مكان لا تصل إليه أشعة الشمس.

قد تزول رائحة العطر خلال النهار؛ لذا من الأفضل أن تعيدي وضع العطر كل أربع ساعات، مع الإشارة إلى أن بعض الأجسام تحتفظ برائحة العطر مدّة أطول من أجسام أخرى.

فالبشرة الدهنية تحتفظ بالعطر وقتًا أطول من البشرة الجافة؛ إذ إن الزيت يحافظ على العطر بينما يتبخر العطر فورًا لدى ذوي البشرة الجافة؛ لذا يُنصح بعدم وضع العطر مباشرة بعد الاستحمام، بل إعطاء الجلد الوقت الكافي

ليستعيد توازنه ورطوبته؛ فالحرارة والصابون والماء تزيل الزيوت الطبيعية للجلد من الجسم.

من جهة أخرى، لا بد أن تتنبهي إلى أهمية اختلاف وجهات استعمال العطور خلال النهار والليل. فكما يختلف لباس النهار عن الليل كذلك الأمر بالنسبة لاختيار العطر.

خلال النهار، وفي العمل مثلاً، يمكنك وضع عطر خفيف وناعم، فيما تحتفظين بالعطر القوي المفعول والجذاب لأوقات الليل.

كذلك الأمر بالنسبة للمواسم؛ إذ يختلف انتقاء العطور وفقًا للموسم، فتستخدم العطور الدافئة والقوية والداكنة خلال فصل الشتاء، في حين تبقى العطور التي تذكرنا برائحة الزهور أو الفاكهة لفصل الصيف.