قرر المجلس البلدي للعزيزية إنشاء «بيت رضوان أبوشويشة الثقافي»؛ وفاءً للأديب الفنان ابن المدينة، المرحوم رضوان أبوشوشة، بمناسبة الذكرى الثانية لوفاته التي تتوافق مع الحادي والعشرين من شهر نوفمبر، نظير ما قدمه من عطاء فني وأدبي لبلاده.

وعلمت «بوابة الوسط» أن المجلس البلدي وافق مبدئيًا على تخصيص مقر للبيت، وسيُشرع قريبًا في إجراء الصيانة اللازمة له، وتأهيله ليشمل مكتبة وقاعة ندوات، وأخرى لعرض لوحات المرحوم، وإقامة معارض الفن التشكيلي، وسيعلن تدشين البيت خلال الأيام المقبمة.

- «فاكهة المواسم الأربعة».. وفاة الأديب رضوان أبوشويشة عن 76 عاما
- «الليبية للآداب» تحيي الذكرى الأولى للكاتب رضوان أبوشويشة

إلى ذلك سيجري تشكيل لجنة لتجميع لوحاته التشكيلية ومؤلفاته الأدبية لضمها إلى محتويات البيت.

ولد الأديب الفنان التشكيلي رضوان أبوشويشة العام 1945، وتُوفيَّ في 21 /11/ 2021، عن عمر ناهز السادسة والسبعين عامًا، إثر مرض لازمه طويلًا، وتوزع عطاؤه بين الصحافة والأدب والفن التشكيلي، ومن أعماله: مجموعة قصصية «ملك الموت وحكايات ليبية أخرى» الصادرة بالإنجليزية سنة 1977، و«الشعب الخفي» الصادرة سنة 1985، و«السلفادور من القمع إلى الثورة» سنة 1983، و«عند باب البحر» سنة 1987، و«موجة حب إلى غرناطة» سنة 1996 التي تُرجمت إلى الإسبانية وأودعت ضمن محفوظات مركز دراسات لبورخيس في العاصمة الأرجنتينية بوينس ايرس، و«نصوص درامية من المسرح الليبي».