أصدرت محكمة في لوس أنجليس الثلاثاء حكماً بالسجن 10 سنوات في حق مغني الراب الكندي توري لينز لإطلاقه النار على قدمي مغنية الراب ميغن ذي ستاليون خلال مشاجرة بينهما العام 2020.
ودين توري لينز (31 سنة)، واسمه الحقيقي داي ستار بيترسون، في ديسمبر بتهمة الاعتداء بسلاح نصف آلي وحمل سلاح غير مرخّص وإهمال.
وتصدّرت أخبار مشاكله مع ميغن ذي ستاليون الفائزة بثلاث جوائز غرامي عام 2021، والتي تعاونت مع بيونسيه، عناوين الصحف في الولايات المتحدة.
أبعاد رمزية مرتبطة بمعاملة نساء الـ«هيب هوب»
واتخذت هذه القضية أبعاداً رمزية مرتبطة بمعاملة النساء في مجال موسيقى الهيب هوب. وتعود أحداث القضية إلى يوليو 2020 إثر مشادة بين الحبيبين السابقين بعد سهرة أمضياها بضيافة كايلي جينر.
إثناء عودة النجمين من السهرة بالسيارة، برفقة مساعدة ميغن الشخصية التي وقعت أيضاً في حب مغني الراب الكندي، واندلع عندها شجار بينهم.
- ميغن ذي ستاليون: توري لينز أطلق النار على قدمي
- محاكمة توري لينز لإطلاقه النار على ميغن ذي ستاليون
رشوة وغيرة و«الأنا المجروحة».
خلال المحاكمة، قالت المغنية المعروفة خصوصاً بأغنيتها الناجحة «سافدج»، إن حبيبها السابق عرض عليها «مليون دولار» في مقابل صمتها، وعزا الادعاء المشادة إلى الـ«أنا المجروحة» لدى لينز الذي كان يشعر بالغيرة «لأن ميغن كانت أنجح منه»، على ما أشارت المدعية العامة. من ناحيته، وصف فريق الدفاع عن لينز المحاكمة بأنها غير منصفة. وقال وكيل المغني جورج مغديسيان إن هذه القضية ليست سوى مسألة «غيرة»، قائلاً إن مساعدة ميغن هي التي أطلقت النار في اتجاه المغنية
المغنية لم تنعم بـ«راحة بال» منذ الحادث
وتميزت القضية بحذر ميغن حيال الشرطة بعد أشهر قليلة من مقتل الأميركيين الأسودين جورج فلويد وبريونا تايلور بسبب عنف قوات الأمن.
وبعيد الحادثة، أوقفت الشرطة سيارة النجمين. وأكدت النجمة في بادئ الأمر أنها أصيبت في قدميها بسبب شظايا زجاج متطاير.
وقالت أمام المحكمة «كنا حينها في أوج مرحلة عنف الشرطة»، و«لم أشعر بأني في أمان في السيارة. لم أشعر بأمان أيضاً مع الشرطيين».
وأكدت المغنية في بيان تلقاه القاضي، الإثنين أنها لم تنعم «براحة البال» منذ الحادثة.
وقالت إن لينز «لم يطلق النار علي فقط، بل سخر أيضاً من الصدمة التي تعرّضت لها».
تعليقات