كان فيلم «كلوس» (Close) للمخرج البلجيكي لوكاس دونت أكبر الفائزين في نسخة 2023 من جوائز «ماغريت» السينمائية البلجيكية، مساء السبت، قبل أسبوع من حفلة توزيع جوائز «الأوسكار»، حيث ينافس في فئة أفضل فيلم أجنبي.

في غياب لوكاس دونت الموجود بلوس أنجليس في «حملة دعم» للعمل حسب طاقم الفيلم، فاز «كلوس» بسبعة من أصل عشر جوائز ممكنة، بينها جائزة أفضل سيناريو، و«أفضل فيلم فلمنكي» (من منطقة فلاندر الناطقة بالهولندية)، وأفضل ممثل واعد لإدن دامبرين بدور «ليو»، وفق «فرانس برس».

في هذا الفيلم، يعيش ولدان هما ليو وريمي، صداقة حميمة تتعرض لاهتزازات بعد الدخول إلى المرحلة المتوسطة في المدرسة والنظرات السلبية من أقرانهما في الدراسة.

فاز «كلوس» بجائزتين «تقنيتين» (أفضل تصوير وأفضل ديكور)، بالإضافة إلى جائزتي أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي، على التوالي للممثل إيغور فان ديسيل والممثلة إميلي ديكين.

في الفيلم الذي أخرجه لوكاس دونت، وهو مخرج ناطق بالهولندية لكنه صور أعمالا بالفرنسية مع عدد لا بأس به من الممثلين الناطقين بالفرنسية، تلعب إميلي ديكين دور والدة ريمي التي يتقرب منها ليو طلبا للدعم في معاناته.

قيود الجائحة
بعد أسبوع من النتيجة القوية في حفلة جوائز «سيزار» السينمائية الفرنسية (أفضل ممثل في دور ثانوي)، كان بولي لانيرز النجم الآخر في الأمسية. لكن في بروكسل، فاز دوره في فيلم «لانوي دو دوز» (La nuit du 12) لدومينيك مول بجائزة «ماغريت» لأفضل ممثل.

- فيلم تشويقي نفسي الفائز الأكبر في جوائز «ماغريت» البلجيكية

وكانت جائزتا أفضل فيلم وأفضل مخرج من نصيب الفيلم الطويل «نوبادي هاز تو نو» الذي صوّر بالإنجليزية في جزيرة اسكتلندية، ويحكي قصة عودة رجل فقد الذاكرة وتعرض لجلطة، تدريجيا إلى الحياة والحب.

واستقبل هذا الاحتفال السنوي الكبير للسينما البلجيكية الناطقة بالفرنسية، الجمهور لأول مرة منذ العام 2020، بعد إلغاء نسخة 2021 بسبب قيود الجائحة، واقتصار الحضور في نسخة 2022 على المرشحين للجوائز حصرا.