تصدَّرت أديل، في آن واحد، ترتيبَي مبيعات الألبومات والأغنيات المنفردة في بريطانيا، بألبومها «30»، وبأغنيتها «إيزي أون مي».
وأوضحت «أوفيشل تشارتس كومباني» أن 261 ألف نسخة بيعت هذا الأسبوع من ألبوم «30»، وهو الأول لأديل منذ ست سنوات، فأصبح بذلك الألبوم الأكثر مبيعًا في الأسبوع الأول لطرحه خلال سنة 2021، وفق «فرانس برس».
وبات «30» رابع ألبوم للنجمة يحتل صدارة ترتيب مبيعات الألبومات البريطاني، وسبقته إلى ذلك ألبومات «25» و«21» و«19» التي عادت أصلًا بقوة هذا الأسبوع إلى قائمة الأسطوانات الأكثير مبيعًا وحصلت تباعًا على المراكز الخامس عشر والثامن عشر والحادي والثلاثين.
وحافظت المغنية والملحنة والمؤلفة (33 عامًا) للأسبوع السادس تواليًا على تصدرها سباق الأغنيات المنفردة مع أغنيتها الجديدة «إيزي أون مي»، محطمة بذلك رقمها القياسي الشخصي الذي كانت حققته من خلال أغنيتها «ساموان لايك يو» عندما بقيت في المركز الأول خمسة أسابيع.
ونجحت اثنتان من الأغنيات الاثنتي عشرة التي يضمها الألبوم في أن تكون ضمن الأغنيات المنفردة الأكثر مبيعًا، هما «أوه ماي غاد» التي نالت المرتبة الثانية و«آي درينك واين» في المركز الرابع.
ويشير عنوان «30» الذي اختارته للألبوم إلى عمرها عندما بدأت بتسجيله قبل ثلاثة أعوام، في مرحلة كانت حياة صاحبة أغنية «هيلو» تشهد سلسلة اضطرابات، بين طلاقها والتوقف المفاجئ لمسيرتها الفنية.
وكشفت البريطانية المقيمة، في لوس أنجليس، الصعوبات التي واجهتها عند بلوغها الثلاثين من خلال مقابلة مع مجلة «فوغ» تضمنت عددًا من الاعترافات. وقالت أديل (33 عامًا) في النسخة البريطانية من المجلة «في الثلاثين من عمري، انهارت حياتي من دون سابق إنذار».
وأضافت: «أشعر بأن هذا الألبوم أشبه بتدمير الذات ثم التأمل الذاتي فالخلاص الذاتي».
تعليقات