نظمت لجنة الإنقاذ في الاتحاد العربي للصحافة الرياضية، السبت، ندوة حوارية بعنوان «صحافتنا الرياضية..خطوة إلى العالمية»، في فندق الماسة بمدينة مصراتة، بحضور رئيس الهيئة العامة للثقافة حسن أونيس.
حضر الندوة رئيس فرع هيئة الشباب والرياضة مصراتة أسامة اسميو، وعدد من الإعلاميين ومن المهتمين بقطاع الإعلام الرياضي في ليبيا، وتعاونت لجنة الإنقاذ في تنظيم الندوة مع الاتحاد الدولي للصحافة الرياضية ، وفقا للمكتب الإعلامي للهيئة.
وألقى أونيس كلمة افتتاحية رحب فيها بالحضور، وأكد على أهمية هذا الندوة الحوارية في الوقت الذي تواجه فيه الصحافة بوجه عام جدلاً وانتقادات واسعة، وأضاف «الصحافة الرياضية وهي مكون أساسي من مكونات المشهد الإعلامي العام في ليبيا يقع على عاتقها النهوض بثقافة المجتمع والمحافظة على ثوابته وقيمه وتبني خطابا إعلاميا متوازنا بعيدا التعصب والتحريض والكراهية التي انجر إليها بعض المنتسبين لهذه المهنة، وهو ما انعكس على بلادنا سلبيا وصنفت كأسوأ البلدان في العالم في مجال الصحافة وتأثيرها».
وأكد أونيس على «الحاجة إلى قوانين منفتحة في مجال النفاذ إلى المعلومة وهو ما يتحقق بإعلاميين مهنيين يغلّبون مصلحة الوطن على مصالحهم»، وأضح أن الهيئة العامة للثقافة بحكومة الوفاق الوطني كانت أول «المبادرين في ملف الصحافة والإعلام عندما غابت باقي مؤسسات الدولة و عملت على دعم كل المشاريع الإعلامية والثقافية التي تبرز حضارة وثقافة وتاريخ الوطن انطلاقا من دورها في تعزيز ثقافة المجتمع وإبراز وجهه المضيء».
وفي ختام كلمته تمنى أونيس من المشاركين في الندوة المساهمة في تصحيح مسار مهنة الصحافة، كما أكد الدور البارز الذي تلعبه الصحافة الرياضية، والتأثير المباشر على المتابعين، وتضمنت الندوة عدة مداخلات تتعلق بواقع وآفاق الإعلام الرياضي الليبي، والدور الذي يمكن أن يلعبه على المستوى الدولي والعربي والأفريقي.
تعليقات