أعلن مهرجان «القاهرة السينمائي الدولي» غلق باب التقدم للمشاركة في دورته الأربعين، التي تستضيفها العاصمة المصرية «القاهرة» في الفترة بين 20 و29 نوفمبر المقبل. الدورة التي شهدت إقبالاً غير مسبوق من منتجي وموزعي الأفلام والمشروعات.

خلال فترة استقبال طلبات التقدم وصل مهرجان القاهرة 2351 طلبًا للمشاركة، منها نحو 2200 طلب صحيح يستوفي شروط التقدم. هذه الطلبات أتت من أصحاب حقوق 790 فيلمًا طويلاً، منها 623 فيلمًا روائيًّا طويلاً و167 فيلما تسجيليًّا طويلاً، ونحو 1300 فيلم قصير.

أما ملتقى القاهرة السينمائي، المخصص لدعم المشروعات، فقد تلقى طلبات 110 مشروعات لأفلام قيد التنفيذ أبدت رغبتها في الوجود ضمن الملتقى.

الملفت أن الطلبات أتت من دول متنوعة بشكل غير مسبوق، حيث جاءت الطلبات من 121 دولة مختلفة، تتقدمها إسبانيا التي تقدم منها 202 فيلم بين طويل وقصير، تليها كل من فرنسا «172» ومصر «146» وألمانيا «140» وروسيا «136» والصين «134» والولايات المتحدة «118» والهند «91». مع ملاحظة أن الكثير من الأفلام تمتلك أكثر من دولة إنتاج مشترك.

أما بالنسبة للدول العربية بخلاف مصر، فأتت طلبات المشاركة الأكثر من لبنان «38 فيلمًا»، تليه كل من المغرب «33» وتونس «28» والعراق «20» وسورية «17» والجزائر «14» والسعودية «12» والإمارات «9» والأردن والبحرين «5» وفلسطين وقطر «4» والكويت «3» واليمن «2» وفيلم واحد من كلٍ من ليبيا وسلطنة عمان.

وعن عدد الطلبات الضخم علق رئيس المهرجان، محمد حفظي، بأن تزايد عدد طلبات التقديم يعكس تفاعل صناع السينما مع الصورة الجديدة التي يود المهرجان أن يقدمها لنفسه كحدث مؤثر ومواكب لاحتياجات الصناعة في مصر والمنطقة العربية والعالم، مشيرًا إلى أن تنوع الاختيارات يمنح إدارة المهرجان فرصة أكبر لاختيار الأفضل سواء من بين الأفلام المعروضة في المهرجان أو المشروعات المشارِكة في ملتقى القاهرة السينمائي.

ومن جانبه أكد المدير الفني للمهرجان، يوسف شريف رزق الله، أن لجنة المشاهدة والإدارة الفنية للمهرجان عاكفة على مشاهدة جميع الأفلام المتقدمة المستوفاة للشروط؛ لإنهاء البرنامج النهائي للمهرجان، الذي تم الاستقرار بالفعل على النسبة الأكبر منه، الذي سيتم إعلان تفاصيله في مؤتمر صحفي يقام قبل شهر من انطلاق الدورة.